ناصيف حتي، اصلاً لماذا دخلت الى تلك الغابة، وانت الديبلوماسي المخضرم الذي يفترض ان يكون على علم مسبق، بكل هذا البؤس والإهتراء في الدولة اللبنانية الغارقة والفاشلة، لن أقول لك "على نفسها جنت براقش"، لا لست في حاجة الى هذا، لكنني وانا اقرأ كتاب تعليل استقالتك من وزارة الخارجية، أصبت بالحزن مرتين:المرة الأولى اساساً، كيف لم تكن تعرف وانت الضليع سفيراً مخضرماً، الى أين تدخل ومع من ستتعاون، وأي حطام بلد يمكنك ان تنقذ، وخصوصاً في صفوف حكومة اللون الواحد هذه، ودفتر الشروط التي شُكلت على أساسه، وعلى قاعدة الحفر للبنان حفراً، وهذا أمر كان مئآت الآلاف من اللبنانيين هنا وفي العالم يعرفونه ويثورون ويصرخون تحت قبضة ثورة تدعو الى قلب الصفحة السياسية السوداء، التي جعلتنا بلداً مفلساً وفاشلاً ويائساً ومدمراً ومُستلحقاً !المرة الثانية وهي الأغرب، كيف تحملت ستة اشهر و11...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول