اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أقيم زياح مشترك بين الطوائف التي تعتمد التقويمين الشرقي والغربي في ساحة ساسين، بدعوة من الكنائس المسيحية العازارية، سيدة الإنتقال، ومار متر.
وانتقل الكهنة والمصلون بعد بدء القداس كل في كنيسته، وتعاقب كهنة الكنائس الثلاث على تلاوة الإنجيل المقدس.
ثم توجه بعد ذلك كل كاهن مع أبناء رعيته إلى كنيسته لمتابعة القداس.
وعمّت الاحتفالات بالعيد المناطق، فأقيمت القداديس والزياحات في بعلبك، وترأس الأب الياس غاريوس قداس العيد في كنسية سيدة النجاة المارونية، في حضور حشد من المؤمنين، وألقى عظة دعا فيها "إلى الحفاظ على تعاليم السيد المسيح والدعوة إلى المحبة والسلام"، وأكد "أن لبنان الصغير بحجمه سيعود منارة الدول العربية".
وبعد القداس إنطلقت مسيرة من الكنيسة وجابت بعض شوارع بعلبك، يتقدمها الأب غاريوس الذي إمتطى حمارا.
وحمل المشاركون الشموع وأغصان الزيتون وسعف النخيل والورود.
أقيمت القداديس في معظم كنائس القرى والبلدات العكارية، وتشارك اﻻولاد مع أهاليهم حمل الشموع المزينة بالزهور واغصان الزيتون في زياحات رنمت خلالها الصلوات "هوشعنا في اﻻعالي مبارك اﻻتي باسم الرب".
والقى الكهنة بعد اﻻنجيل عظات دعت الى التشبث باﻻيمان واﻻقتداء بحياة السيد المسيح وتضحياته الكبيرة من أجل بني البشر، املين ان يحل اﻻمن والسلام في العالم اجمع وان تسود المحبة بين كل الناس كي ينعم بلدنا لبنان باﻻستقرار.
والاحتفالات عينها انسحبت على مناطق أخرى، كزحلة التي أقيمت فيها القداديس والقليعة وبشرّي وزغرتا والكورة ودير القمر، وكذلك في صور حيث القيت كلمات من وحي المناسبة واقيمت الزياحات في حرم الكنائس والمطرانيات، ورفع الاولاد الشموع واغصان النخيل والزيتون على وقع رنين الاجراس. وفي صيدا، تميز احياء عيد الشعانين باحتفالات مشتركة تقام للمرة الأولى بين الكنيستين الكاثوليكية والارثوذكسية، وكان قداس العيد واحدا كذلك الزياح الذي شارك فيه راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد والاب جهاد فرنسيس وكاهن رعية صيدا للروم الارثوذكس الاب جوزف الخوري وابناء الرعيتين. وجاب الزياح باحتي كنيستي الكاثوليك والارثوذكس وبعض شوارع صيدا الداخلية واقيم حفل ترفيهي شارك فيه اولاد من صيدا القديمة والجوار تعبيراً عن الوحدة والعيش المشترك.
وعمّت الاحتفالات أيضاً كنائس جزين، وحمل المؤمنون الأولاد على الأكتاف، رافعين أغصان الزيتون والشموع الملونة. وكان المشاركون في قداس العيد في كنيسة دير مار أنطونيوس في المدينة اخترقوا الشارع الرئيسي بمسيرة حاشدة وبمواكبة أمنية مشددة.
الى ذلك، عايد رئيس الجمهورية ميشال سليمان اللبنانيين في أحد الشعانين، ونشر على صفحته عبر "تويتر" صورة تجمعه والعائلة في هذه المناسبة.
