الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المحكمة العليا في بولونيا تصادق على إعادة انتخاب أندريه دودا رئيساً

المصدر: "أ ف ب"
المحكمة العليا في بولونيا تصادق على إعادة انتخاب أندريه دودا رئيساً
المحكمة العليا في بولونيا تصادق على إعادة انتخاب أندريه دودا رئيساً
A+ A-

صادقت المحكمة العليا البولونية، الاثنين، على إعادة انتخاب المحافظ #أندريه_دودا رئيسا للبلاد، معتبرة أن بعض المخالفات التي جرت خلال الاقتراع وتم الإبلاغ عنها في الطعون لم تؤثر على نتائجه.

قالت القاضية إيوا ستيفانسكا إن "المحكمة العليا تؤكد صحة انتخاب أندريه سيباستيان دودا للرئاسة البولونية في 12 تموز 2020"، مضيفة أن المحكمة "أخذت في عين الاعتبار جميع الظروف، حتى تلك التي لم تشكل موضوع الطعن".

وفاز دودا، المدعوم من حزب القانون والعدالة المحافظ القومي، في الانتخابات بفارق ضئيل للغاية، حيث حصل على 51 بالمئة من الأصوات ضد مرشح تحالف المعارضة الرئيسي حزب "المنصة المدنية" رافال تراسكوفسكي (49 بالمئة).

بعد الاقتراع، قدم حزب "المنصة المدنية" طعنا طالب فيه بإبطال نتيجة الاقتراع متحدثاً عن مخالفات، فضلا عن التحيز المزعوم للتلفزيون العام تي في بي.

وأعلن زعيم الحزب بوريس بودكا، في 16 حزيران، أنه "طالبنا بإعلان بطلان الانتخابات"، مشيرا إلى أن الإقتراع لم يكن "منصفا" ولا "نزيها"، بحيث "خرق جهاز الدولة بأكمله القانون "من خلال تقديم الدعم لدودا.

وكان يفترض أن تجري هذه الانتخابات في أيار عندما كان دودا يتصدر نتائج استطلاعات الرأي، لكنها أرجئت بسبب وباء كوفيد-19.

لكن شعبية دودا تراجعت إلى حد كبير لعدد من الأسباب بينها انعكاسات انتشار الوباء الذي أغرق بولونيا في أول ركود منذ سقوط النظام الشيوعي في عام 1989.

ويتضمن الطعن الذي تقدم به الحزب شكاوى تتعلق بمخالفات قدمها ألفا شخص يدعون بوجود مشاكل في التسجيل في اللوائح الانتخابية وعدم إرسال أوراق الاقتراع في الوقت المحدد أو مشاركة ناخبين من خارج البلاد فيه.

وبالإجمال تم تقديم نحو 5800 طعن أمام المحكمة العليا. واعتبرت المحكمة الأحد أن 93 منها مبررة، لكنها لم تؤثر على نتيجة التصويت.

واعتبر مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بعد الاقتراع أن التصويت "شوه" من خلال تغطية منحازة للتلفزيون الرسمي.

وأوضح توماس بوسيراب، رئيس بعثة تقييم الانتخابات الخاصة بمكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أن الاستقطاب السياسي كان على درجة أدت إلى عدم الحياد في تغطية وسائل الإعلام العامة ما أضر بإجراء انتخابات بشكل جيد".

وذكرت المنظمة أن الحملة الانتخابية و"تغطية وسائل الإعلام العامة تميزت بخطاب مناهض للمثلية وضد الأجانب ومعاد للسامية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم