السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

نقابة المحررين نعت خويري: على غير عادتها ألقت جوسلين خويري سلاحها

نقابة المحررين نعت خويري: على غير عادتها ألقت جوسلين خويري سلاحها
نقابة المحررين نعت خويري: على غير عادتها ألقت جوسلين خويري سلاحها
A+ A-

نعت نقابة محرّري الصحافة اللبنانيّة في بيان "الزميلة جوسلين خويري التي إختارت الصحافة مهنة لها ، ومارستها كاتبة، محللّة، في عدد من الصحف اليومية، وأنشأت مع الصحافي الراحل أنطوان عواد مجلة " يوميات" التي وثقت الأحداث اللبنانية بأمانة وإحتراف. وقد حازت على إجازة في الإعلام من الجامعة اللبنانية في العام ١٩٧٧، وكانت من المتفوقات".

واضافت "كانت ودودة ، متواضعة، على صلابة في الموقف. على أن انخراطها في الحرب اللبنانية مقاتلة ، لم يفقدها حسّها الإنساني المرهف. وقد انصرفت بعدما وضعت الحرب أوزارها إلى العمل الإجتماعي ، وخدمة الفقراء والمعدمين في مجتمعها".

وقال نقيب المحررين جوزف القصيفي في رحيلها: "على غير عادتها ألقت جوسلين خويري سلاحها، وأسرجت خيل السفر إلى مكان افضل، بعدما تمكن منها المرض العضال التي قاومته بايمان يزلزل الجبال من مواضعها، ومضت بعدما خلفت بصمات لا تُمحى في تاريخ وطنها. مقاومة ، ثابتة في الدفاع عن قناعتها الوطنية. قائدة بقوة المحبّة التي شدت رفاقها اليها، والجاذبية التي إستقطبت حولها، من وجد فيها صورة المرأة المثالية. عمق إلتزامها الديني نمّى فيها ملكة الفصائل الإنسانية، فإنحازت إلى الفقراء، وكرست شطرًا من حياتها للدفاع عن المعوزين وذوي الإحتياجات الخاصة، الذين لقوا منها معاملة الأم الرؤوم".

وتابع "انتسبت إلى نقابة المحررين في التسعينيات ، وشاركت في استحقاقاتها، ونشاطاتها. وحرصت ، وهي على فراش الألم على تجديد بطاقتها النقابية،معربة عن إعتزازها بانتمائها إلى الأسرة الصحافية. وكانت مؤمنة بأن الصحافة ، هي أكثر من مهنة. إنها رسالة. لقد آلم رحيلها الزميلات والزملاء، الذين يبكونها، ويرافقونها بالصلوات والدعاء، بأن يتغمدها الله بواسع رحمته ، صحبة الأبرار الصالحين . أن ذكرها يدوم ، وصورتها منطبعة في الذاكرة، نستعيدها عند الحديث على المميزين الذين عطروا حياتهم ‐الدنيا باريج التضحية والعطاء".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم