الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تحيّة إلى المناضلة جوسلين خويري: لولا أمثالِك لكنّا لاجئين في بلد من دون هويّة!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
تحيّة إلى المناضلة جوسلين خويري: لولا أمثالِك لكنّا لاجئين في بلد من دون هويّة!
تحيّة إلى المناضلة جوسلين خويري: لولا أمثالِك لكنّا لاجئين في بلد من دون هويّة!
A+ A-
قبل حلول مناسبة ميلادها الـ65، في 15 آب من هذه السنة، انتقلت رفيقة درب الكثيرين جوسلين خويري، إلى الحياة الأبدية، الحياة الحقيقية في ملكوت الآب. لولا هذه المحاربة الباسلة في المقاومة المسيحية ورفاقها من الرعيل الأول من المقاتلين المدافعين بجرأة وإقدام عن لبنان في كل من حزبَيّ الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية، لكنا أضعنا جواز سفرنا، ورست فينا السفن من ميناء إلى آخر بحثاً عن وطن.[[embed source=facebook id=https://www.facebook.com/100010699534474/videos/1114914178875223]]أبرز المقاتلاتلا شك أنّ تصفح فصول حياتها اليوم مع رفاق دربها، يجعلنا أمام قراءة قصة واحدة لأبرز النساء المقاتلات في المقاومة المسيحية، أو كما يحلو لبعض مناصريها أن يصفوها بـ "بطلة من بلادي" دافعت عن الوجود المسيحي ولبنان، وأكملت مسيرتها في بيدر مكمِّلٍ لرسالتها الإنسانية في "اللبنانية إمرأة 31 أيار" من خلال تعزيز دور المرأة وتمكينها وتعزيز التنشئة المسيحية وقبول الآخر...[[embed source=facebook id=https://www.facebook.com/majalet.alkataebi/videos/2380041052226408]]حاولت "النهار" أن تعكس في مقابلات مع بعض رفاق دربها تحية وفاء وحب واعتزاز عبّر عنها الرعيل الأول من قياديّي حزبَيّ الكتائب والقوات اللبنانية وهم: شقيقها سامي خويري وهو قيادي كتائبي بارز سابقاً وأحد مؤسسي فرقة المغاوير الأولى المعروفة بـ"PG" تيمناً بالمؤسس بيار الجميل؛ الرئيس الأسبق لحزب القوات اللبنانية الدكتور فؤاد أبو ناضر؛ والنائب الحالي لرئيس حزب الكتائب، والقيادي القواتي البارز سابقاً والأمين العام لحزب الكتائب اليوم نازار نجاريان؛ وشيراز عواد رفيقة دربها منذ 45 عاماً.لا يتردد سامي خويري، الشقيق الأكبر لجوسلين، في القول إن العائلة بكل أفرادها شربت من نبع الوطنية، وانجرفت طوعاً في صف حزب الكتائب، ولا سيما بعد أن شبّ هو وأشقاؤه الستة وشقيقتاه في جوار البيت المركزي للكتائب في الصيفي، حيث كان يتابع وشقيقه فادي ونزيه، وتنضم إليهم جوسلين يومياً، رفع العلم اللبناني والكتائبي على وقع كل من النشيدين الوطني والحزبي"، مشيراً إلى "أننا كنا نترقب يومياً على شرفة المنزل دخول مؤسس حزب الكتائب الشيخ بيار الجميل وخروجه من مركز الحزب، بشخصيته الفذة والقيادية". العائلة المقاوِمة وشدّد خويري على أن "والدته كانت تواظب على قراءة جريدة "العمل" الصادرة عن الحزب، وتشرح للزوار في دارتهم عن مجريات الحوادث، فيما كان الوالد ينكبّ على متابعة شؤون العائلة دون أي ميل حقيقي للسياسة". وشدد أيضاً على أنه "بعد تلبية نداء عائلته للدفاع عن الوجود المسيحي في لبنان، سقط شقيقه الياس شهيداً في قلب المعارك، وهو الولد الخامس بعد شقيقته جوسلين". ماذا عن جوسلين؟ استعاد خويري بدايات شقيقته واصفة إياها بأنها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم