الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل ينتهي قريباً زمن ديبلوماسيّة "المُحارب الذئب"؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
هل ينتهي قريباً زمن ديبلوماسيّة "المُحارب الذئب"؟
هل ينتهي قريباً زمن ديبلوماسيّة "المُحارب الذئب"؟
A+ A-
لكنّ كلام السفير الصينيّ لم يكن منفصلاً أيضاً عمّا بات يُعرف بـ"ديبلوماسيّة المحارب الذئب" التي تعتمدها الصين منذ فترة إزاء عدد من الدول الغربيّة التي واجهت توتّراً في علاقاتها معها.أسباببدأ هذا المصطلح بإثارة اهتمام الإعلام الغربيّ في أيّار، وهو يعبّر عن توجّه جديد باستخدام وسائل التواصل الاجتماعيّ وخصوصاً "تويتر" عوضاً عن البيانات المطوّلة والمنمّقة، للردّ على الانتقادات السياسيّة التي توجّه ضدّ الصين. يعود هذا المصطلح إلى سلسلة أفلام في الصين تظهر أبطالاً يحاربون الأعداء في الداخل والخارج للدفاع عن المصالح الصينيّة. وتمّ إطلاق الفيلم الأوّل سنة 2015 وحقّق إيرادات بقيمة 76 مليون دولار. وفي 2017 ظهرت نسخة "المحارب الذئب 2" حيث تضمّن موضوعه إرسال مجموعة من جيش التحرير الصينيّ إلى دولة أفريقيّة لإنقاذ مدنيّين صينيّين. وكانت رسالة الفيلم أنّه "حتى على بعد آلاف الأميال، أيّ شخص يُهن الصين فسيدفع الثمن". على أيّ حال، تشكّل هذه الديبلوماسيّة افتراقاً عن توجيهات الزعيم الصينيّ الأسبق دنغ شياو بينغ الذي كان يقول إنّ على الصين إخفاء قوّتها والتمهّل.لكن لهذا الافتراق أسبابه الموضوعيّة ثمّ الذاتيّة. يعيد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدوليّة جيكون جو أوّل الأسباب إلى سنة 2010 حين حلّ الناتج المحلّيّ الإجماليّ للصين مكان الناتج القوميّ لليابان في المرتبة الثانية عالميّاً، ذاكراً أنّ الرئيس الصينيّ شي جينبينغ تحدّث مراراً عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم