اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية أن ثمانية أشخاص أُصيبوا في اشتباكات وقعت بين متظاهرين وقوات الأمن بمحافظة الفيوم ،جنوب غرب القاهرة.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الإصابات وقعت خلال اشتباكات بميدان "السواقي"، لافتة إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام.
وفي غضون ذلك أوقفت قوات الأمن المصري اثنان من طلاب جامعة الأزهر بمحيط المدينة الجامعية عقب اشتباكات رشق خلالها الطلاب بالحجارة عناصر الأمن التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
كما وقعت اشتباكات بالحجارة والأسلحة النارية بين عناصر تنظيم الإخوان المسلمين وبين معارضيهم في منطقة "المطرية"، حيث تدور عمليات كر وفر بين الجانبين.
وكانت قوات الأمن المصرية عدداً من المنتمين لتنظيم "الإخوان المسلمين"، ومعارضين، بعد اشتباكات متقطعة بين الجانبين في مناطق متفرقة من القاهرة وعدة محافظات.
ووقعت اشتباكات متقطعة بين منتمين لتنظيم "الإخوان المسلمين"، وتيارات أخرى معارضة في مناطق مدينة نصر (شرق القاهرة)، والمطرية وعين شمس بشمالها، وشارع الهرم الرئيسي (جنوب)، حيث رشّقوا بالحجارة قوات الأمن التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وطاردت المتظاهرين إلى الشوارع الفرعية.
كما أضرم المنتمون لـ"الإخوان"، النار في إطارات سيارات على طرق رئيسية في ضاحية 6 أكتوبر (جنوب القاهرة)، بعد اشتباكات عنيفة جرت مع عناصر الأمن بمحيط مسجد عماد الراغب عقب صلاة الجمعة.
في غضون ذلك، أبلغت مصادر محلية يونايتد برس انترناشونال، أن اشتباكات مماثلة جرت في محافظات الفيوم، وأسيوط، والمنوفية، والقليوبية، ووقعت إصابات متنوعة في صفوف المتظاهرين في الفيوم.
وتأتي الحوادث على خلفية تظاهرات خرجت في مناطق متفرقة من البلاد استجابة لدعوة من "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المناصر للرئيس المعزول محمد مرسي تحت شعار "الانقلاب أصل الخراب"، ما يمثِّل واحدة من دعوات التحالف الذي يرفض ثورة 30 حزيران/يونيو 2013 التي أطاحت بنظام مرسي، ويعتبرها "انقلاباً عسكرياً على الشرعية والرئيس المنتخب".
