الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ابرهيم من الديمان: لم أنقل رسالة من "حزب الله" والحياد بحاجة إلى إجماع

المصدر: الديمان- "النهار"
ابرهيم من الديمان: لم أنقل رسالة من "حزب الله" والحياد بحاجة إلى إجماع
ابرهيم من الديمان: لم أنقل رسالة من "حزب الله" والحياد بحاجة إلى إجماع
A+ A-

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس #الراعي في الديمان مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابرهيم، يرافقه رئيس شعبة معلومات الأمن العام في الشمال العقيد خطار ناصر الدين. وكان عرض لمجمل الأوضاع العامة في البلاد. وقال اللواء ابرهيم بعد اللقاء: كما درجت العادة في كل صيف أزور غبطة البطريرك لنتحدث معه في الأمور العامة وبعد كل لقاء لم أكن أرغب بالتصريح، ولكن غبطته طلب مني أن أتحدث بكلمة وأنا أؤكد أن الزيارة تندرج في إطار الزيارات الدورية لغبطته.

ورداً على سؤال حول ما يحكى عن وساطة يقوم بها بين البطريرك و"حزب الله" نفى اللواء ابرهيم الأمر نفياً قاطعاً، وأنه لم ينقل للبطريرك أي رسالة من "حزب الله" ولم يحمل أي رسالة من البطريرك للحزب. وتابع: أعتقد أن غبطته ليس بحاجة إلى تبادل رسائل، فهو على اتصال دائم مع جميع مكونات الشعب اللبناني.

وعما إذا كان هناك رغبة أو إرادة عند المسؤولين لحل الأمور أم أنهم يتخبطون في القرار أجاب: من الأكيد أن هناك ارادة، ولكن هناك ظروف تعاكس لبنان، وهناك تصميم للخروج من هذا النفق رغم تأثير الظروف الاقليمية والدولية علينا، ولكنني واثق بأن كل ما نقوم به سيؤدي الى نتيجة قد تكون متواضعة في البداية ولكنها ستكبر في النهاية.

ورداً على سؤال عن الأحداث التي تحصل في الجنوب وما اذا كان متخوفاً من عدم التجديد للقوات الدولية أجاب: نحن مع التجديد للقوات الدولية ليبقى الاستقرار موجوداً على جانبي الحدود والوضع اليوم متوتر وغير مضمون ولكن بالعمل الجاد نستطيع ان نستوعب ونخفف من حدة التوتر .

وعن موقفه من مشروع الحياد الذي طرحه البطريرك قال: ليس لدي موقف شخصي من هذا الموضوع فغبطة البطريرك هو الذي يسوق لهذه المبادرة، وأعتقد أن هذا الحياد كما قال غبطته بحاجة إلى إجماع جميع اللبنانيين ونأمل أن يحصل ذلك.

كما استقبل البطريرك الراعي وزيرة المهجرين الدكتورة غادة شريم التي قالت بعد اللقاء: كلنا يعلم أن البطريركية المارونية لها اليد البيضاء عبر العصور والعقود للمصالحات التي عقدت في لبنان والتي عاشها لبنان منذ انتهاء الحرب. ولقد قصدنا الديمان اليوم لنضع غبطته في أجواء ملف المهجرين الذي نتمنى ان يتم اختتامه قريباً وخصوصاً في أجواء المصالحات المتبقية في الجبل (مصالحة كفرسلوان) التي لم يستكمل تنفيذها للأسف، واستكمال مصالحة بريح التي رعاها غبطته والتي تحتاج إلى بعض الأعمال التي نقوم بها. لقد وضعنا غبطته بالأجواء والمراحل التي وصلت إليها الملفات والتي نتمنى من غبطته المساعدة لإنهائها، وقد وعدنا برعاية أي مصالحة قد تحصل في اي وقت، كذلك وضعناه في أجواء عمل اللجنة الوزارية للتنمية الريفية ووزارة المهجرين اليوم تشرف على اللجنة التقنية فيها، وتمنينا أيضا أن يساعدنا لما لهذا الأمر من أهمية اقتصادية قصوى على مختلف الأصعدة ونؤكد أن غبطته هو المرجعية الكبرى لهذه الأمور، وآمل بالتعاون مع غبطته وضع حد لملف المهجرين وإنهاءه وطي صفحة الماضي لننظر الى المستقبل خصوصاً وان هناك عملاً كبيراً يجب تأديته في هذا المجال.

ورداً على سؤال حول عتب رئيس الحكومة على بعض الوزراء أجابت: إن رئيس الحكومة لم يكن شاكياً بل توجه الى الوزراء ببعض الاسئلة ولكن التغريدة فهمت بشكل خاطئ والسؤال كان طبيعياً لمعرفة ما يجري في هذا المجال لا أكثر ولا أقل، وطبعاً كل وزير مسؤول من موقعه عليه أن يبادر لإيجاد الحلول المناسبة ضمن نطاق وزارته وعمله، والوزراء ليسوا مقصرين وهناك أزمات في البلد غير مفهومة وعلى سبيل المثال موضوع الذي يؤكد الوزير وجوده والناس تنفي ذلك وهناك الكثير من الأمور التي تشبه هذا الأمر.

وكان البطريرك الراعي استقبل صباحاً سفير هنغاريا في لبنان جيزا ميهاليي وعرض معه أوضاع المنطقة والعلاقات الهنغارية اللبنانية المشتركة والمشاريع الانمائية والثقافية التي تدعمها هنغاريا في لبنان.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم