الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

إيران تلمّح الى مقاضاة واشنطن بسبب "ماهان إير" ومبعوث أميركي يحذّر من رفع حظر الأسلحة

إيران تلمّح الى مقاضاة واشنطن بسبب "ماهان إير" ومبعوث أميركي يحذّر من رفع حظر الأسلحة
إيران تلمّح الى مقاضاة واشنطن بسبب "ماهان إير" ومبعوث أميركي يحذّر من رفع حظر الأسلحة
A+ A-

عرض القضاء الإيراني السبت على الركاب الذين كانوا على متن طائرة إيرانية، أكدت الولايات المتحدة أن مقاتلتين تابعتين لها اعترضتاها، إقامة دعوى قضائية على واشنطن لتعريضها حياتهم للخطر.

واقتربت المقاتلتان الأميركيتان بدرجة خطيرة من الطائرة التابعة لخطوط "ماهان إير" في أجواء سوريا الخميس، كما أفادت السلطات الإيرانية، مما اضطر الطيار الى اتخاذ اجراءات طارئة وتسببت بإصابة بعض الركاب بجروح. وأصرّت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط "سينتكوم" في بيان على أنها نفّذت "عملية اعتراض مهنية... تمّت بشكل يتوافق مع المعايير الدولية". وهذا الحادث الأخير في سلسلة من الحوادث بين طهران وواشنطن منذ انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018 من الاتفاق النووي الموقّع بين الدول الكبرى وإيران وأعاد فرض عقوبات اقتصادية على الجمهورية الإسلامية.

ونقل موقع "ميزان أونلاين" المرتبط بالسلطة القضائية عن نائب رئيس القضاء الإيراني علي باقري كني أن "الممرات الجوية مخصصة للطائرات المدنية، وتالياً تعني خطوة دخول مقاتلات سينتكوم هذا الممر تعريض النقل الجوي الدولي إلى الخطر". وأضاف: "أن ذلك شكّل انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية وتهديداً واضحاً لحق الحياة بالنسبة الى المواطنين ولذا فيمكن الهيئات الدولية متابعته".

وأوضح أنه يمكن جميع الركاب الذين كانوا على متن الرحلة المتوجهة من طهران إلى بيروت، أن يقيموا دعاوى قضائية على "القيادة العسكرية الأميركية الإرهابية وغيرها من المتورطين" أمام المحاكم الإيرانية للمطالبة بـ"تعويضات نفسية ومادية". وأشار الى أنه من الممكن متابعة الإجراءات القانونية عبر منظمة الطيران المدني الدولي ومحكمة العدل الدولية.

والجمعة، أعلنت إيران أنها تقدّمت بشكوى الى منظمة الطيران المدني الدولي وانها تنوي توجيه رسالة احتجاج إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة.

وجاء الحادث بعد نحو شهر من دعوة إيران الشرطة الدولية "إنتربول" للمساعدة في توقيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب و35 مسؤولاً أميركياً آخرين على خلفية عملية قتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني بغارة شنتها طائرة مسيرة في بغداد مطلع السنة. وردت الجمهورية الإسلامية بعد أيام على عملية اغتيال سليماني بإطلاق وابل من الصواريخ التي استهدفت القوات الأميركية المتمركزة في العراق، لكن ترامب اختار عدم الرد عسكرياً على الهجوم.

وبينما لم يتسبب الهجوم الذي استهدف قاعدة عين الأسد في غرب العراق بمقتل جنود أميركيين، إلا أن العشرات منهم تعرّضوا لارتجاج في الدماغ.

براين هوك يحذّر

في غضون ذلك، حذر المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران براين هوك، من خطر النظام في طهران على الشعب الإيراني وعلى دول المنطقة، كما حذر من تداعيات عدم تمديد العقوبات، بما فيها حظر السلاح.

وقال إن "عدم تمديد قرار حظر السلاح على إيران، من شأنه تصدير مزيد من الأسلحة من إيران إلى اليمن وسوريا والعراق ولبنان، والمزيد من الأسلحة الإيرانية لحزب الله اللبناني وحركة حماس وغيرهما".

ورأى أن "الشعب الإيراني متحد أكثر من أي وقت مضى، وأنه بوقوفه جنباً إلى جنب، سيكون أقوى بكثيرٍ من نفوذ قوات الباسيج أو سجون الحرس الثوري".

وطالب هوك في مقطع فيديو، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وثلاثة من المتظاهرين في تشرين الثاني من العام الماضي الذين حكم عليهم بالإعدام.

وأكد أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب "يقف في صف الملايين من الإيرانيين، احتجاجاً على هذه الأحكام غير المنصفة، والسلوك الذي دأب عليه النظام الإيراني". وذكر أن "قادة دول العالم احتجوا، دعماً للشعب الإيراني الذي يطالب بالمساءلة وتحقيق العدالة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم