شكرًا لصوت فرنسا!

كنا نود سماع شكر استثنائي يطلقه رئيس الجمهورية نفسه أو رئيس الحكومة ولو خارج الأطر البروتوكولية الجامدة ويتوجه به كعربون عرفان وشكر لأصدق غضب عبرت عنه دولة صديقة للبنان هي فرنسا بلسان وزير خارجيتها جان - إيف لودريان خلال زيارته لبيروت. مر زمان طويل افتقد فيه لبنان مرور زائر رفيع غربي أو عربي او من أي جنسية أخرى، فاذا برئيس الديبلوماسية الفرنسية يعوض هذه العزلة الديبلوماسية بحضوره متحدياً كل الاخطار وسجلت له أول زيارة يقوم بها مسؤول فرنسي وأوروبي رفيع للبنان منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية في تشرين الأول الماضي ومنذ اجتياح إعصار كورونا العالم في بداية السنة الجارية.تكفي هذه الدلالة لابراز الأهمية الكبيرة للزيارة التي تقول بان فرنسا لا تهمل لبنان ولو في أشد حقب انغماس العالم كله في تحديات الكارثة...