الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اليوبيل الذهبيّ للعلاقات الأميركيّة-الصينيّة... هل ينجو مع بومبيو؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
اليوبيل الذهبيّ للعلاقات الأميركيّة-الصينيّة... هل ينجو مع بومبيو؟
اليوبيل الذهبيّ للعلاقات الأميركيّة-الصينيّة... هل ينجو مع بومبيو؟
A+ A-
"فرانكشتاين"انتقد بومبيو الإدارات السابقة لأنّها لم تبدِ تحرّكاً ضدّ سياسات الصين التي وصفها ب "العدوانيّة" تجاه شعبها والعالم، مضيفاً أنّه ما عاد بالإمكان "تجاهل الاختلافات السياسيّة والإيديولوجيّة الجوهريّة بين دولتينا، تماماً كما أنّ الحزب الشيوعيّ الصينيّ لم يتجاهلها قط". أتى الردّ الصينيّ سريعاً وقاسياً، إذ شبّهت الناطقة باسم وزارة الخارجيّة هوا شونيينغ بومبيو ب "نملة تحاول هزّ شجرة" واصفة حملته بأنّها غير ذات جدوى.أطلق بومبيو كلامه من مكتبة الرئيس السابق ريتشارد نيكسون الذي بادر إلى زيارة الصين سنة 1972. في اختيار ذلك الموقع رمزيّة خاصّة. كما كان نيكسون الرئيس الأميركيّ الأوّل الذي انفتح على الصين، سيكون دونالد ترامب الرئيس الأوّل الذي سيقف في وجهها ويعود على الأرجح إلى سياسة شبيهة بالاحتواء الذي اعتمدته واشنطن مع موسكو في الحرب الباردة. بالرغم من انتقاده سياسات الإدارات السابقة تجاه بيجينغ، تجنّب بومبيو انتقاد نيكسون بشكل مباشر. لكن ضمناً، لم يبتعد عن هذا الهدف. فقد قال عن نيكسون إنّه "خشي مرّة من أنّه خلق ‘فرانكشتاين‘ عبر فتح العالم أمام الحزب الشيوعيّ الصينيّ". وتابع وزير الخارجيّة: "وها نحن هنا".انتقد البعض بومبيو على خطابه معتبراً أنّه لم يدرك مكامن انفتاح نيكسون على الصين. فهو أراد في ذلك الوقت احتواء الاتّحاد السوفياتيّ عبرها. واقتضت السياسة الواقعيّة لكلا البلدين حينها أن يتعاونا لمواجهة موسكو بما أنّ كليهما نظر إليها على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم