رئيس بلدية جبيل يسأل عن تفاوت أرقام كورونا بين لبنان وقبرص... "لن ينفع الندم"

تساءل رئيس بلدية #جبيل المهندس وسام زعرور عن التفاوت بين لبنان وقبرص في ما يخصّ انتشار وباء #كورونا، وكتب في صفحته عبر "فايسبوك": "كنت أمس على اتّصال بوزير النقل القبرصي، رئيس بلدية أيانابا السّابق الصديق يانيس كوروسوس، للاطّلاع على مستجدّات كلّ من البلدين، لبنان وقبرص، في ما يخصّ انتشار وباء كورونا، ففاجأني بأنّ عدد الإصابات اليوميّة في الجزيرة يراوح ما بين الصفر والأربع إصابات معظمهم من الوافدين وهم يتوقّعون مليون سائح بين شهري آب وأيلول"، متسائلاً: "لماذا هذا التّفاوت بين البلدين المجاورين؟ فهل هي الإجراءات المتّخذة من قبل الحكومة في حقّ الوافدين؟ أم عدم الالتزام بالشروط الصحيّة الوقائيّة من قبل المواطنين؟ أم ثمة أسباب أخرى؟". 

وتابع: "مهما تعدّدت الأسباب، يبقى الحلّ الأساسي هو الالتزام بإرشادات النّظافة ووضع الكمّامة وتفادي التجمّعات والأماكن المكتظّة. فالاستهتار وقلّة الوعي وحسّ المسؤوليّة كلّها أسباب تؤدّي إلى تسارع في وتيرة الإصابات"، متمنياً من الأجهزة الأمنية "التشدّد في مراقبة المؤسسات السياحيّة"، داعياً "الشرطة البلدية إلى اتّخاذ الإجراءات اللازمة بحق كلّ من يخالف الّتوصيات الصحيّة ومنها وضع الكمّامة لما فيه مصلحتنا جميعاً لكي لا نندم، حيث لا ينفع النّدم".