الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

دراسة جديدة تحدد أفضل الكمامات وأسوأها

المصدر: النهار
ترجمة كارين اليان ضاهر
دراسة جديدة تحدد أفضل الكمامات وأسوأها
دراسة جديدة تحدد أفضل الكمامات وأسوأها
A+ A-

من بداية انتشار الوباء، شدد كافة الخبراء على أهمية اعتماد الكمامة للحد من خطر انتقال العدوى. ومع النقص في الكمامات حول العالم والدعوة إلى تخصيصها لأفراد الجسم الطبي، بدأت مختلف المؤسسات والشركات والأفراد حتى، يعملون على صنع الكمامات القماشية لاعتبارها قد تساهم في الحد من الخطر وإن لم تؤمن الحماية التامة من الفيروس. في دراسة جدية، بحسب ما نشر في موقع Healthline حددت الكمامات الفضلى وتلك التي لا فائدة من استخدامها للحماية من الفيروس.

من المؤكد أن استخدام أي كمامة أياً كان نوعها يبقى أفضل من عدم استخدام أية وسيلة للوقاية. وهذا ما يؤكده الخبراء عامةً. علماً أنه حتى اليوم ما من مصادر علمية تؤكد مدى فاعلية الكمامة القماشية في الوقاية من فيروس كورونا. إحدى الدراسات الجديدة أوضحت افضل الأقمشة التي يمكن استخدامها في هذه الحالة والطريقة الفضلى لصنع الكمامة القماشية لتكون فاعلة، فيما شددت على أنه بقدر ما تزيد معدلات الاشخاص الذين يستخدمون الكمامة يمكن الحد من خطر انتشار الوباء لاعتبارها تحمي الآخرين وأيضاً من يستخدمها من الفيروس. من هنا أهمية حرص الكل على استخدامها في مختلف الأوقات عند الاختلاط بالآخرين.

ما أنواع الكمامات المستخدمة؟

يكتفي البعض حالياً بربط وشاح حول الفم لتأمين الحماية، فيما يستخدم آخرون الكمامة القماشية المصنوعة يدوياً. هذا إضافة إلى من يستخدمون الكمامة الطبية لمزيد من الحرص.

ومما لا شك فيه أن الكمامة من نوع N95 هي وسيلة الحماية الفضلى، كما بات معروفاً. فهي تؤمن الحد الأقصى من الحماية. في المقابل، قد لا تكون عملية لكافة الأشخاص ويقتصر استخدامها على حالات خاصة كالطاقم الطبي مثلاً في المستشفيات. مع الإشارة إلى أن هذا النوع من الكمامات لا يناسب كافة المقاسات، وعلى من يستخدمها أن يجربها أولاً للتأكد ما إذا كانت تناسبه، وإلا فما من جدوى من استخدامها.

وبحسب الدراسة، تبين أن ربط الوشاح لا يعتبر مجدياً في تأمين الحماية من الفيروس حتى في حال تعدد الطبقات القطنية في الكمامة، لاعتبار أن ثمة تسرب واضح في هذه الحالة ويمكن أن تنتقل العدوى بسهولة.

في المقابل، تؤكد الدراسة أن الحل الأنسب في الكمامة القماشية شرط أن تكون متعددة الطبقات وأن تناسب الوجه تماماً من حيث المقاس. فيجب أن تكون الكمامة ذات طبقتين قطنيتين مطرزتين معاً، فتعتبر عندها الاختيار الأفضل، خصوصاً أنها مريحة ولا تشكل انزعاجاً كباقي أنواع الكمامات.

كذلك تعتبر الكمامات التي تستخدم بكثرة حالياً والتي بشكل مخروطي مفيدة وتساعد على تأمين الحماية.

تضاف إلى ذلك طبعاً الكمامات الجراحية التي تعتبر طبعاً من الاختيارات المناسبة لتؤمن حماية تامة وهي مريحة في الوقت نفسه.

هل تكفي الكمامة وحدها؟

تؤكد الدراسة أنه مهما كانت الكمامة فاعلة، فهي لا تؤمن حماية تامة بنسبة 100 في المئة وهي لا تلغي احتمال انتقال العدوى. مع ضرورة التوضيح أن الكمامات لا تشكل حاجزاً يلغي بشكل تام احتمال انتقال الرذاذ الملوث. من هنا أهمية الحرص أيضاً على التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بشكل متكرر، إضافة إلى استخدام الكمامة، إلى حين اكتشاف اللقاح الفاعل. فثمة ظروف يزيد فيها احتمال نقل العدوى سواء عند الغناء أو الكلام أو الصراخ. وبالتالي من المهم الحد من الاختلاط الاجتماعي قدر الإمكان فهذا ما يكفل الحد من الانتشار ويساعد في العودة إلى حياة طبيعية بأسرع وقت ممكن. فيبدو واضحاً أن الدول والمناطق التي نشهد فيها ارتفاعاً كبيراً في معدل الإصابات بشكل مفاجئ هي تلك التي يزيد فيها الاختلاط الاجتماعي من دون استخدام كمامات.

تشدد الدراسة على أن هذا النفور من الكمامات في بعض المجتمعات غير مقبول ويجب العودة إلى المسار الطبيعي لأن الكمامات تعتبر الوسيلة الفضى لحماية المجتمع، وبشكل خاص الأفراد الأكثر عرضة لخطر حصول مضاعفات. ويعتبر هذا في غاية الأهمية لاعتبار أن شخصا من 3 مصابين لا يظهرون أعراضا ويمكن أن ينقل العدوى إلى أي كان.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم