الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

علامة يبحث في سبل تطوير المدارس الرسمية بالضاحية... "عانت كثيراً"

علامة يبحث في سبل تطوير المدارس الرسمية بالضاحية... "عانت كثيراً"
علامة يبحث في سبل تطوير المدارس الرسمية بالضاحية... "عانت كثيراً"
A+ A-

جال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب فادي علامة على عدد من المدارس الرسمية في الضاحية الجنوبية، حيث التقى عدداً من مديريها واستمع منهم إلى شرح مفصل عن الإمكانات المتاحة، وتم التباحث في سبل التطوير والتحسين، خصوصاً أن بعض المباني المدرسية تفتقر إلى أدنى المقومات المتصلة بالبنى التحتية.

وأشار علامة إلى أنّ "المدارس الرسمية في الضاحية الجنوبية عانت العام الماضي من ضغط وعدم القدرة على استيعاب المزيد من التلامذه فكيف وهو واقع الحال اليوم؟"، لافتاً إلى أن "الزيارة هدفت إلى الاطلاع على واقع المدارس الرسمية ومدى قدرتها الاستيعابية من التلامذة وكيفية الافادة من الصفوف والطبقات الشاغرة، هذا إضافة الى تفقد بعض الأبنية الفارغة، التي يمكن الاستفادة منها وتحضيرها لتكون جاهزة لاستيعاب التلامذة".

وقال: "إن تحدياً آخر سيكون على المدارس مراعاته، ألا وهو التباعد المكاني بين التلامذة بسبب تداعيات جائحة كورونا، التي تفرض إعداد الصفوف والملاعب بشكل يؤمن السلامة الصحية ويراعي الاجراءات والتدابير الوقائية"، موضحاً أنّه "حتى الساعة لم يتم إعداد أي خطة على مستوى التعليم عن بعد، لا سيما أن الأعداد المتزايدة للمصابين بالفيروس في لبنان يمكن ان تشكل عائقاً أمام الإنطلاقة الطبيعية للعام الدراسي"، لافتاً إلى "مسألة تتعلق بأسعار الكتاب المدرسي والقرطاسية والتي ستكون أيضا ثقلا جديداً سيلقى على الأهل".

ووفق بيان عن المكتب الإعلامي لعضو كتلة "التنمية والتحرير"، فإنّ "الجولة أتت بعد سلسلة لقاءات أجراها مع المعنيين في الشأن التربوي في منطقة بعبدا عموماً، والضاحية الجنوبية لبيروت خصوصاً، وبعدما تبينت الحاجة الملحة إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات التحضيرية للعام الدراسي المقبل.

ووضع علامة زيارته الى عدد من المدارس، في إطار الخطوة الإستباقية، لا سيما أن الأنظار ستتجه العام الدراسي المقبل إلى المدرسة الرسمية، والتي يتوقع أنّها ستكون مركز الاستقطاب لعدد كبير من التلامذة الذين سينزحون قسراً باتجاهها، نتيجة الاوضاع المعيشية الصعبة".

وأضاف البيان أنّ "علامة أرسل كتاباً إلى وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب تضمن دراسة ميدانية تم إعدادها، بالتعاون مع المكتب التربوي في حركة أمل، شملت عملية مسح عدد من الابنية الفارغة التي يمكن تجهيزها لاستقبال التلاميذ. كما تضمنت اقتراحات على المستوى اللوجيستي والكادر التعليمي وسيتم عرضها ونقاشها مع وزير التربية بعد الانتهاء من استكمال الزيارات لعدد آخر من المدارس الرسمية في الضاحية الجنوبية والبناء على ما سيخلص عنها من معطيات".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم