الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بيروت في البال: بعض ذكريات الراحل الكبير قسطنطين زريق في الجامعة الأميركية في بيروت

المصدر: النهار
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
بيروت في البال: بعض ذكريات الراحل الكبير قسطنطين زريق في الجامعة الأميركية في بيروت
بيروت في البال: بعض ذكريات الراحل الكبير قسطنطين زريق في الجامعة الأميركية في بيروت
A+ A-
في حياة المؤرخ الكبير الراحل قسطنطين زريق، الذي التقيته مراراً في خريف عمره، بصمات خالدة في الجامعة الأميركية في بيروت، وجرح ينزف حتى بعد مماته من شوقه إلى فلسطين والقضية الفلسطينية... هو ممن بقي حتى آخر أيام حياته منخرطاً في مسألة القومية العربية. وصفه الدكتور أحمد فرحات في مقال نشرته مؤسسة الفكر العربي، بأنه "معنيٌّ بالمسألة القومية، ونظّر لها، وكَتَبَ في أفقها، ورسم في سياسات توحيد الأقطار العربية، وتجديد الوعي العربي، وانبعاث قوى الأمة من بوابة العلم والتكنولوجيا والانخراط المُباشر في فضائهما، رؤىً وابتكاراً". اسم لامع في هذا الزمن الرديء، تُشكّل العودة إلى اسم لامع في تاريخ الجامعة الأميركية في بيروت على غرار الدكتور قسطنطين زريق حاجة ماسة لضخ الأمل الجديد بدور زريق طالباً في الجامعة الأميركية، ثم متبوئاً مناصب عدة، وصولاً إلى توليه رئاسة الجامعة بالوكالة بين 1954-1957. قد يكون من أهم صفات الدكتور زريق التواضع الاستثنائي الذي جعله قريباً من ناسه. تمايز زريق بقربه من الناس وحبه بالتواصل معهم. طالب في الأميركية في أرشيفه حوار مشوق نشره مختار رأس بيروت كمال جرجي ربيز الذي كانت تجمعه علاقة مودة وصداقة مع كل من عاش في رأس بيروت. استعاد زريق بداياته متذكراً رفقته مع المختار ربيز: "جاء إلى رأس بيروت طالباً في خريف عام 1923"، مشيراً إلى أنه قضى "السنة الأولى في الصف الأخير من الصفوف الاستعدادية". قال: "قضيت أربع سنوات وتخرجت من الجامعة الأميركية بدرجة بكالوريوس علوم عام 1928". وشدد على أهمية سفره "إلى الولايات المتحدة لإتمام دراستي، وعدت منها إلى الجامعة عام 1930، حيث بدأت أدرّس في دائرة التاريخ، وبقيت أستاذاً فيها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم