الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"كان بطلاً مثل الأسد"... عائلة المغني هاشالو هونديسا تبكيه بعد اغتياله في أديس أبابا

المصدر: "رويترز"
"كان بطلاً مثل الأسد"... عائلة المغني هاشالو هونديسا تبكيه بعد اغتياله في أديس أبابا
"كان بطلاً مثل الأسد"... عائلة المغني هاشالو هونديسا تبكيه بعد اغتياله في أديس أبابا
A+ A-

في بلدة أمبو الفقيرة، حيث تشيد المنازل غالبا من الأخشاب والطمي، يبدو المنزل المبني من الحجارة البيضاء وله أرضية مكسوة بالبلاط مميزا على نحو واضح.

لكن السياج المحيط بالمنزل غير مكتمل، لتبقى حية في أذهان سكان المنزل المسنين ذكرى أشهر أبنائهم، المغني السياسي #هاشالو_هونديسا الذي اغتاله مجهولون بالرصاص في أديس أبابا الشهر الماضي.

داخل المنزل، قالت جوديتو هورا، والدة هاشالو لرويترز، وهي تبكي: "كان ابني بطلا مثل الأسد، كان يزأر من أجل أهله لكن الجرذان التهمته".

وينتمي هاشالو، الذي توفي عن عمر ناهز 36 عاما، إلى جماعة #الأورومو، أكبر الجماعات العرقية في إثيوبيا، وكانت أغانيه مثل النشيد الوطني للمحتجين الشباب الذين أسقطوا أحد أكثر الأنظمة قمعا في أفريقيا.

واندلعت احتجاجات بسبب مقتله في العاصمة الإثيوبية أسفرت عن مقتل 178 شخصا. وألقت الشرطة القبض على شخصين أحدهما تحوم حوله الشبهات أنه هو من أطلق النار على المغني.

وقال هونديسا بونسا، والد المغني القتيل: "لن يرتاح قلبي حتى يأتي اليوم الذي أذهب له فيه... جرحي لا يزال حيا ولن يندمل".

وكانت أغاني هاشالو، التي سجلها بلغة الأورومو، هي النغمات التي خرج على وقعها جيل من المحتجين الذين أجبرت احتجاجاتهم المناهضة للحكومة على مدى ثلاثة أعوام رئيس الوزراء على الاستقالة في 2018 وتولي أبي أحمد، الذي ينتمي والده للأورومو، السلطة خلفا له.

وفي بلدة أمبو مسقط رأس هاشالو، التي تبعد نحو 100 كيلومتر غرب العاصمة، حيث دُفن اختارت أسرة المغني الراحل، الذي ترك خلفه زوجة وثلاث بنات، تخليد ذكراه عبر أعماله البسيطة التي تنم عن الإيثار.

ويقف السياج نصف المكتمل رمزا للتذكير بهاشالو، حيث قال أحد أشقائه إن المغني الراحل مول تشييد المنزل عن طريق بيع قلادة قيمة أعطاه إياه أحد المعجبين خلال حفلة موسيقية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم