تظاهرات بلغاريا: رئيس الحكومة يجري تعديلاً وزاريًّا... "قبلنا ثلاث استقالات"

أجرى رئيس الحكومة #البلغارية بويكو بوريسوف تعديلات وزارية، الخميس، طالت عددا من الوزراء الذين يتولون حقائب رئيسية. لكنه قال إنه سيبقى على رأس الحكومة رغم التظاهرات المطالبة باستقالته.

وكان رئيس الوزراء المحافظ دعا الاسبوع الماضي إلى استقالة ثلاثة وزراء رئيسيين، ردا على تكهنات بارتباطهم بأنشطة تجارية مشبوهة.

ونزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع لأسبوعين في مسيرات ليلية منددة بالفساد. وطالبوا بالتغيير ووضع حد للمحسوبيات.

وقال بوريسوف، عقب اجتماع للائتلاف الحكومي: "قبلنا ثلاث استقالات" لوزراء المال والاقتصاد والداخلية.

وأضاف أنه سيستبدل أيضا وزير السياحة، فيما سيتولى وزير الصحة الحالي حقيبة المال.

ومساء الأربعاء، عمد متظاهرون يطالبون باستقالة بوريسوف والنائب العام، إلى قطع سبعة مفترقات طرق في أنحاء العاصمة. وجرت تظاهرات في مدن بلغارية أخرى.

وكرر بوريسوف القول إنه سيبقى في منصبه حتى انتهاء ولايته في آذار/مارس 2021 علما أنه لن يسعى لولاية أخرى.

وقال: "قلتها بوضوح. بعد هذه الولاية، سأنصرف لإدارة حزبي وتقوية هياكله".

ويتوقع أن يصادق البرلمان على التعديلات الوزارية الجمعة.

ووعد بوريسوف أيضا بتحضير مجموعة من التدابير المالية والاجتماعية والاقتصادي للرد على أزمة فيروس كورونا المستجد.

والدولة الأكثر فقرا في الاتحاد الأوروبي بقيت حتى الآن بمنأى عن التداعيات الكبيرة للأزمة الصحية، لكنها تسجل ارتفاعا في حالات الإصابة منذ إلغاء تدابير العزل صارمة.

وسجلت الدولة البالغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة، أقل من 10 آلاف إصابة مع قرابة 320 وفاة حتى الآن. لكنها أعلنت الخميس عن حصيلة يومية قياسية بلغت 330 إصابة منذ تفشي الفيروس في أراضيها.