الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

كيف تحوّل مرج بسري "قضية ساخنة" منذ تشرين الأول 2015؟

منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
كيف تحوّل مرج بسري "قضية ساخنة" منذ تشرين الأول 2015؟
كيف تحوّل مرج بسري "قضية ساخنة" منذ تشرين الأول 2015؟
A+ A-
ليس مستغرباً أن يعاد فتح صفحة سد بسري، ما دامت المسألة لم تنته عند المعترضين، ولا عند القيّمين على السد.وليس جديداً أن يتحول موضوع السد بازاراً سياسياً بين الفئات المتناقضة، والتي تفتش عن ذريعة لفتح نقاش سياسي، على الرغم من تأزم الوضع وانحداره الدراماتيكي.منذ يومين، والجبهة تشتعل على خطي "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" على خلفية السد، وربما على خلفية امور أخرى مبيّتة.الكل يتقلب من جهة الى أخرى، ووحدهم المعترضون على السد منذ البداية، لا يزالون على موقفهم الرافض، الذي تجلّى قبل ثورة 17 تشرين الاول بكثير، وهم لا يتوانون في تأكيده مرة بعد مرة.الجديد في الموضوع، انه قبل ايام، وفيما لبنان يغرق في العتمة، أعاد وزير الطاقة ريمون غجر موضوع سد بسري الى الواجهة، اذ واظب على عقد جلسات في السرايا للبحث في استكمال سد بسري، التزاماً بقرار مجلس الوزراء الذي قضى بعقد جلسات حوارية. هذا القرار الذي لاقى فور صدوره، نقمة عارمة في صفوف المعترضين. وكأن موضوع سد بسري يحتاج الى حوار؟! واصل المعترضون تحركاتهم الاعتراضية، إن كان عبر بيانات او عبر تنظيم اعتصامات دائمة في موقع مرج بسري.وبالأمس، علت النبرة حين أعلن نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان، انه "علينا ان نضع حداً للتجاوزات ولنقول للممولين له، هذا السد مرفوض ما رح يكفي وما رح نخلي يكفي".أهمية كلام عدوان انه لم يأت فقط من نائب رئيس حزب "القوات"، وفي حضور ممثلين عن البلدات المعنية بمرج بسري، انما من رئيس لجنة الادارة والعدل والذي بات يملك منذ فترة، معطيات اكثر من مهمة، حول ملف الليطاني وحول غيره من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم