الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المستشفى التركي للطوارئ والحروق في صيدا \r\nعنوان فاضح لفشل الحكومات المتعاقبة في تحمّل مسؤولياتها

صيدا - أحمد منتش
Bookmark
المستشفى التركي للطوارئ والحروق في صيدا \r\nعنوان فاضح لفشل الحكومات المتعاقبة في تحمّل مسؤولياتها
المستشفى التركي للطوارئ والحروق في صيدا \r\nعنوان فاضح لفشل الحكومات المتعاقبة في تحمّل مسؤولياتها
A+ A-
يكاد أكثر من مثل شعبي ينطبق على الوضع الصعب والمؤلم للمستشفى التركي للطوارئ ومعالجة الحروق في صيدا منذ أكثر من عشر سنين. هو مثل قصة إبريق الزيت أو "بين حانا ومانا ضاعت لحانا"، وقد بات يشكل عنوانا فاضحا لفشل الحكومات المتعاقبة منذ العام 2010 حتى اليوم.هذا العنوان ينطبق أيضا على فاعليات صيدا التي لم تبذل أي جهد، وحالت مصالحها الخاصة وخلافاتها السياسية دون اتخاذ موقف موحد وضاغط على المسؤولين من أجل تشغيله، وأيضا على وزراء الصحة المتعاقبين بدءا من الوزير محمد جواد خليفة وانتهاء بالوزير جميل جبق ومرورا بالوزيرين وائل أبو فاعور وغسان حاصباني. فهل تنجح حكومة الرئيس حسان دياب ووزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن في تشغيل هذا المستشفى الفريد من نوعه في لبنان، أم تحذو حذو الحكومات السابقة ووزراء الصحة فيها، ويبقى المستشفى طي النسيان والإهمال، وتضيع الهبة التركية بقيمة 20 مليون دولار وأرض شاسعة قدمتها بلدية صيدا التي كان يرأسها الدكتور عبد الرحمن البزري بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006 وهي تساوي ملايين الدولارات، فضلا عن أكثر من مليار ليرة لبنانية صُرفت من دون جدوى.بعد عودة الحديث عن المستشفى الى الواجهة منذ أزمة كورونا، كان مقررا ان يزور الرئيس دياب المستشفى قبل نحو ثلاثة أشهر، وتحديدا يوم السبت 18 نيسان الماضي من أجل الإعلان عن البدء بإعادة تجهيزه وتشغيله وتقديم مساعدة مادية بقيمة 7.5 مليارات ليرة لبنانية بمسعى جرى بعيدا من الأضواء بين الرئيس فؤاد السنيورة ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي من جهة، وبين أحد مستشاري دياب. ولكن قبل حلول ظلام يوم الجمعة وبزوغ فجر يوم السبت وبسحر ساحر، أعلن المكتب الإعلامي في بلدية صيدا وبشكل مفاجئ أن رئيس البلدية تمنى على الرئيس دياب تأجيل زيارته الى صيدا بسبب ما وصفه البيان بـ"بعض التعقيدات التي طرأت". وفيما لم يشأ السعودي الذي كان منزعجا جدا مما حصل الإفصاح عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم