الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

حسان دياب: حكومتي أو الفوضى! "حزب الله" "أسطوانة" تضبط نغمات المواجهة...

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
حسان دياب: حكومتي أو الفوضى! "حزب الله" "أسطوانة" تضبط نغمات المواجهة...
حسان دياب: حكومتي أو الفوضى! "حزب الله" "أسطوانة" تضبط نغمات المواجهة...
A+ A-
يدرك رئيس الحكومة حسان دياب أن مجموعة من المعطيات والظروف خدمته للبقاء في السرايا، لا بل أعطته حوافز لإعلان مواقف صدامية مع أطراف في الداخل وضد دول في الخارج. كرر دياب حديثه عن مؤامرات ضده لم يكشف المتورطين فيها، وهو حاول خلال زيارته البطريرك بشارة الراعي في الديمان تبرئة حكومته من علاقتها بـ"حزب الله" حين قال إن "موضوع حكومة "الحزب" أسطوانة مكسورة"، لا بل عمد الى اطلاق مواقف سياسية تتناقض مع نداء البطريرك عن حياد لبنان، فإذا كان سعى إلى مناقشة الراعي بأن حكومته مستقلة، يعني أنه يريد دعماً علنياً منه لسياسته بهدف تعويمها ووضع "الحزب" جانباً وعدم التطرق اليه من زاوية علاقته بالحكومة. فالحياد يجب أن يشكل قضية لدعم الحكومة في مواجهة المؤامرات التي تتعرض لها، من دون إدخال ملف "حزب الله" ودوره السياسي والامني في السجال طالما أن لبنان محاصر وتفرض عليه عقوبات وهو أمام استحقاقات قد تكون خطيرة وتهدد الاستقرار.كان دياب أكثر وضوحاً في مواقفه في الديمان، لكنه أثبت في المقابل أن استمراره في رئاسة الحكومة له وظائف عدة تحددها القوى المسيطرة أي قوى الممانعة التي جاءت به الى الرئاسة الثالثة وتستمر بحمايته طالما يؤدي الدور المطلوب منه. لذا اعلن أمام البطريرك انه لن يستقيل ووجوده ضروري بدلاً من تصريف الاعمال في هذه اللحظات السياسية التي يمر بها البلد، كما الحياد الذي يحتاج إلى حوار سياسي عميق بين الجهات السياسية كافة. المهم بالنسبة إليه ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم