الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"فيفا" ينهي أزمة أشعلت الكرة المصريّة والتونسيّة

المصدر: النهار
محمد أبو زهرة
"فيفا" ينهي أزمة أشعلت الكرة المصريّة والتونسيّة
"فيفا" ينهي أزمة أشعلت الكرة المصريّة والتونسيّة
A+ A-

وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كلمة النهاية لأزمة اشتعلت في الكرة المصرية والتونسية على مدار الأشهر الماضية، بعد هروب الإيفواري سليماني كوليبالي من #الأهلي وانضمامه بعد أشهر عدة إلى النجم الساحلي.

وأصدر الاتحاد الدولي قراراً بقبول شكوى الأهلي ضد النجم الساحلي وسليماني كوليبالي، بإلزام النادي التونسي واللاعب متضامنين بسداد مليون و400 ألف دولار، بالإضافة إلى 15% فائدة سنوية اعتباراً من 31 تشرين الأول الماضي حتى تاريخ السداد.

وجاء في حكم الاتحاد الدولي إبلاغ النادي التونسي واللاعب برقم الحساب على الفور وبشكل مباشر، لدفع المبلغ المستحق عليهما، مع إلزام نادي النجم الساحلي واللاعب بتقديم ما يفيد السداد إلى الاتحاد الدولي، مع عدم رفع إيقاف اللاعب لحين إبلاغ النادي المصري بحصوله على مستحقاته.

فيما هدد "فيفا"، في حالة عدم دفع المبلغ خلال 45 يوماً، بمنع النجم الساحلي من تسجيل أي لاعبين جدد سواء على الصعيدين المحلي أو الدولي لمدة 3 فترات تسجيل كاملة ومتتالية، وإحالة الملف إلى لجنة التأديب والانضباط بالفيفا وحظر مشاركة اللاعب في المباريات الرسمية حتى سداد المبلغ المستحق ولمدة أقصاها 6 أشهر.

وأثار كوليبالي الجدل في الملاعب المصرية منذ انضمامه للأهلي في كانون الثاني لعام 2017 قادماً من كيلمارنوك الاسكتلندي، في كانون الثاني 2017، حيث تألق مع الفريق وشارك في 12 مباراة سجل خلالها 6 أهداف، إلا أنه فجّر مفاجأة في 25 أيار 2017 بالهروب من مصر مستغلاً امتلاكه جواز سفر إيطالياً إلى العاصمة الإنكليزية لندن، قبل الانضمام إلى نادي باتريك ثيتل الاسكتلندي.

بعد الهروب، فتح اللاعب النار على النادي الأهلي وجهازه الفني ومسؤوليه، حيث أصدر بياناً قال فيه "أنا لست مجنوناً من أجل مغادرة الفريق في منتصف الموسم، أنا آسف على رحيلي، لكنني لا أستطيع البقاء في صفوف الأهلي بأي حال من الأحوال، جواز سفري كان محتجزاً من قبل الأهلي، حيث إنني أُجبرت على المغادرة بسبب بعض التصرفات".

واتهم كوليبالي لاعبي الأهلي والجهاز الفني باضطهاده دينياً ومعاملته بشكل سيئ، قائلاً: "في كل مرة سجلت فيها أهدافاً مع الفريق، لم أكن أشعر براحة، حيث عانيت على مدار خمسة أشهر، حتى وصلت لمرحلة من عدم التحمل. لاعبو الفريق لم يرحبوا بي منذ قدومي، ولم يمرروا لي الكرة، فكنت أقاتل من أجل الحصول عليها، حتى أتمكن من تسجيل هدف. المدرب كان دائماً يعنفني بسبب طريقتي وأدائي، فكان يطالبني باللعب، لكني لم أكن أستطيع، ففي كل مرة لم أنجح فيها بالأداء الجيد، كان يصدر بعض الكلمات العنيفة في حقي".

وأضاف: "ديانة زوجتي وأولادي مسيحية، فهم لم يشعروا بالراحة في مصر بسبب عدم قدرتهم على أداء صلواتهم. منذ قدومي إلى الأهلي، عملت بكل جد بدون أي راحة، لكني رحلت بدون علمهم فور حصولي على جواز السفر، بعد معاملتهم لي كالعبيد بسبب الأموال".

فيما رد الأهلي باتخاذ العديد من الإجراءات القانونية على إثر هروب اللاعب، لحفظ حقوق النادي، وتقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي أحال الملف للجنة تسوية المنازعات، قبل أن يعلن نادي النجم الساحلي ضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لتنتهي الأزمة بقرار نهائي من الاتحاد الدولي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم