رانيا يوسف متّهمة بـ"السخرية من الحجاب"

وضع بعض روّاد مواقع التواصل الإجتماعي الفنانة رانيا يوسف في المرصاد، وباتت إطلالاتها وتعليقاتها والصور التي تنشرها بمثابة قضية تحاسب عليها في حال لم تأت وفق المعايير الاجتماعية و"الأخلاقية" التي ترضيهم. ويا للعجب! وكأن البعض تناسى كل الهموم والأزمات وبات تفكيره ينحصر في قطعة قماش!

الظاهرة السلبية تتنامى على السوشيل الميديا، وليت من يتفاعل معها يدرك مستوى التفاهة التي يغوص فيها.

ولا تزال يوسف تفلح في تصدّر الترند بمصر تحت عنوان عريض وثابت: "رانيا يوسف تشعل مواقع التواصل الاجتماعي".

فقد نالت على مدار الساعات الماضية انتقادات واتُّهمت بـ"السخرية من الحجاب وازدراء الأديان بصفته رمزاً إسلامياً"، بعدما نشرت صورتين لها إحداهما بالحجاب لشخصية قدمتها من خلال أعمالها، وأخرى لها بدون الحجاب من جلسة تصوير لها، وكتبت على الصورة الأولى: "لما تكونوا مرتبطين"، بينما الصورة التي بدون حجاب علّقت عليها: "أول ما تفركش معاها".

وتصدرت قائمة الكلمات الأكثر تداولاً في "تويتر" خلال الساعات الماضية، بسبب هذه الصورة.

وعلى مدى الأعوام الماضية وضعت يوسف ضمن التوصيف "الجريء" بسبب إطلالاتها، ولعلّ أبرزها الفستان الذي ارتدته في الحفل الختامي لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ40، إذ أثارت يوسف جدلاً كبيراً بسبب ظهورها بفستان شفاف بدون بطانة وكأنها ترتدي لباس البحر، لتنهال ضدها الشكاوى والدعاوى القضائية بتهمة التحريض على الفسق والفجور، لتخرج باعتذار رسمي وتؤكد أن الفستان أصبح مثيراً بسبب تحرك البطانة وهي الكلمة التي أصبحت مجال سخرية كثيرين عبر السوشيل ميديا.

كما ظهرت يوسف بفستان في افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، إذ ظهرت بإطلالة وضعت في خانة "الجرأة".

كما وجّهت التعليقات ضدها بعدما نشرت صوراً لها بلباس البحر على أحد شواطئ الساحل الشمالي وهي تلتقط صوراً تذكارية مع جمهورها، ونشرت فيديواً عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" يرصد هذه اللحظات.

كما ارتدت يوسف، فستاناً أصفر قصيراً، خلال حضورها حفل توزيع جوائز "دير جيست"، تسبب في انتقادات ضدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتكرر الأمر نفسه بإطلالتها في العام 2013 خلال حفل افتتاح قناة "أم بي سي مصر"، وأيضاً في العام 2017، خلال حفل قناة "المحور"، حيث ظهرت بفستان مكشوف جلب لها انتقادات واسعة.