الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"قلق أنا" لعبد الرحيم جداية: أسئلة الوجود والهوية

المصدر: "النهار"
أحمد الشيخاوي
"قلق أنا" لعبد الرحيم جداية: أسئلة الوجود والهوية
"قلق أنا" لعبد الرحيم جداية: أسئلة الوجود والهوية
A+ A-

ينطلق الشاعر الأردني عبد الرحيم جداية من خلفية الوعي العميق بالواقع وحيثياته، فهو يرسم ملامح تجربة مغايرة على هذا الأساس، بحسّ موسوعي، تقوم عليه اللغة، ويتمّ اعتماده في بناء الصور، تبعا لرؤى يتحكّم بها المشترك الكوني والهوية الإنسانية، بدرجة أولى.

يدلف الشاعر في مجمل مجاميعه إلى مثل هذه النزعة، في اهتمامها المفرط، بدوال الكتابة من رحم المأساة الإنسانية، ويستثير بؤرها على نحو توليدي تترعه التناسلات الدلالية الغاطسة في البعد النرجسي، مثلما تدبجه فلسفة الحضور، وتغذي روحه نفسية تعتقد بالفعل الكتابي الإشكالي، أي الممارسة التي تنبثق من صلب الأزمة في كليتها.

بذلك، تتحقق هذه التوليفة ما بين العرفاني والجمالي، بما يمنح الفضاء الشعري التلوينات العاطفية والفكرية الخادمة لأغراض الكتابة المختزلة في هواجس وأسئلة القلق الهوياتي والوجودي.

كثيرة هي دواوين الشاعر جداية، ولكل منها بصمته وتوقيعه الخاص، بيد أنه في أضمومته الصادرة حديثا، عن مكتبة الطلبة الجامعية، إربد، الأردن ، والتي انتقى لها عتبة مستفزّة وغاية في العمق والبساطة، على حد سواء، قلق أنا، استطاع أن يكون مقنعا وثوريا بمعنى ما، في رصد جملة من الثغرات الذاتية والوجودية، مانحا المتلقي، فسيفساء كلامية، جاذبة بتداخل عوالمها، وتشاكلات متاهاتها المتمحورة على التوأمة ما بين البعدين الرّسالي والفني، بما لا يدع مجالا للشك في قدرة الشعر، إجمالا، على خلخلة الواقع وقلب الموازين ،وتقديم شكل نضالي معيّن ، تبصمه الصراحة والوضوح التام في سرد العديد من المواقف.

يقول:

[قلق يساورني

وأشكُّ أن الثلج أبيض

وأشكُّ أن الليل أسود

وأشكُّ في قلقي إذا ناجيتني

فالقلب يفرد صمته

ويمدّني صمتي بموال أسير

وأمدّه كذبا](1).

من هنا تجليات هذه الضبابية في المشهد ، أو الاختلاط الذي ليس تفض فصوله سوى بصيرة شاعر خبر الحياة والوطن، فهو يعرب عن نظير هذه الحيرة الوجودية، علما أن الكتابة تظل هي المتنفّس المبدئي والوحيد، إذ تتيح نوافذ أو مسام الإفلات من حديدية الراهن وإسمنتيته، بما يحايثه ويوازيه تجديد آفاق التصالح مع الذات والمحيط ، بمختلف ما يمتدّ عنهما ويكمّلهما من عناصر أخرى، يأتي ذلك في سياقات المفارقة التي تمثّل جوهر الشعرية الحديثة، ونخاعها المضفي على الكتابة رونق المغامرة في أدغال النرجسية والتعثر بفخاخها المطبوعة بتناغمات الحمولتين: الذهنية والهذيانية.

وعموما يمكن مناقشة الديوان من خلال آليتين جوهريتين، القلق والعشق، وإن استغرقتهما إيقاعات نكران الذات في تصيّد أبجديات البحث عن الحرية، في حدود كتابة انقلابية، متشدّقة بثقافة التجاوز والتجديد في المشهدية والمعجم، مع الانضواء تحت لواء المشترك الإنساني والوجودي كما أسلفنا :

[لك لذة الماضي الذي

لم يغلق الشباك

ذاكرته

لك نظرت الأيام ما عبرت

يوما

على الأمس الجميل

وبوحه

لي حاضري

لي قبلة طيرتها

لي في العيون

نضارة الصبح المتيم بالندى

ولك المصابيح الجميلة ](2).

[كأي شاعر، يناضل عبد الرحيم جداية، تحت راية هذا الفن التعبيري المتّهم بعبثيته إزاء ما يفرضه عالم السياسة والإيديولوجيات المتعصّبة لأنها عربدت في العقل البشري وخدّرته، ويعاند قدراً جار على الهوية الإنسانية في مفهوم اشتراكي، مستجلباً طقوس التكامل والتعدّد والامتداد، ناقلا إياها إلى خندق المفاضلات والنفعية الأنانيات والمصالح الضيقة، ما نتج عنه اختلالا كونيا رهيبا يؤذن بمستقبل دام وأكثر فوضوية وحروبا ودمارا.

والشاعر مهما تسربل بنبوءته وازدان بديباجتها، يجدر ألاّ تُنتظر منه صنوف المعجزات، وهو في أقصى مآربه شخص هشّ نابض بالحس المرهف والجمال، وسْط زحمة الأسئلة الوجودية والهوياتية والفلسفية والصوفية، يشاكس قدر المستطاع إسمنتية لحظته، وبمعنى أدق، يحاول الحفاظ على منسوب إنسانية في غمرة هذه المزايدات اللعينة والمساومات المقيتة التي غرّبت الروح فوق الطاقة، وجنت على القيم والنوع البشري، كأنها تعجّل بتاريخ انقراضه.

إنه أجمل ما يمكن أن يثرثر به قلب شاعر، يهمس موبّخا هذا العالم المتخم بأوبئته، كأنما يدلنا على هوية وشعرية الأفول، مثلما يصوغها أثر القصيدة، لا أكثر. وهو صلب الرسالة التي أراد لها الشاعر الأردني عبد الرحيم جداية أن تلوّن ذائقتنا وتستقرّ بمعانيها في وعينا.](3).

ــــ 1 ــــــ خريطة نفسية في كتابة القلق

إن القلق بعدّه مظهرا فسيولوجيا، من حيث كونه بديهة أو طبيعة في الإنسان، ووظيفة ضرورية لتحقيق معادلات الذات،وإثبات توازناتها، هو أيضا حالة تتجاوز مستواها الطبيعي حين ترتبط المسألة بالإبداع، وتحمل على قوالبه وتسري مع دواليبه.

وفق اعتبارات ترفع القلق وترتقي به إلى الرمزية التي اشتغل في فضاءاتها الديوان الذي بين أيدينا، ونحن نحاول تأويل خباياه وما تصمت عليه بياضاته.

ـــــ أ ــــ الشعر والقلق

يستثمر الشاعر عبد الرحيم جداية، تجربة قائمة على الهمّ الإنساني، ونابضة بمضامينه، معتمدا تقنية السهل الممتنع، متكئا على صوفية المعجم وكريستالية مفرداته، مانحا، بالتالي، نرجسية الذات الشاعرة، قلق الواقع الذي تستحقّه.

نقتبس له التالي :

[ لكِ أبيض الفستان في الحدق

لكِ طرحةٌ والشعر في خجل

لكِ قبلة

ومآذني صدحت

لك روضة المشتاق للطرب

لكِ أنتِ هذا القلب أفرده

سجادة

من أحمر العجم

لكِ وردة في الصبح أقطفها

حتّى

يسيل الشوق فوق يدي](4).

إن البناء في مثل هذه الشعرية الصافية، المدغدغة بخطاب صوفي يقترب من ألوان الحياة ومعانيها، تتمّ في أقصى مستويات الإدراك، والوعي بعلاقة الكائن مع سائر ما يشكّل له امتداداً، في أفق مركزية إنسانية متسامية على ما سواها، ومتسربلة بطابع القداسة والمجد.

[هكذا كان ضمير المتكلم في مجموعة "قلق أنا" للشاعر عبد الرحيم جداية حاضرًا في كل قصيدة من قصائدها حتى تلك القصائد التي تتناول المكان، مثل قصيدة "حلب"، وقصيدة "مسلات الفتى النبطي"، وقد حمل عبء تعرف الذات الشعرية إلى ذاتها، وتقديم الفضاء النصي، وعناصر المكان والزمان والأحداث، والاقتراب من المرأة التي توفر للشاعر الأمن والطمأنينة، وتعيد له الإحساس بوجوده وكينونته. لقد حمل ضمير المتكلم قلق الذات إزاء الوجود، ذلك القلق الذي بعث الحياة في الشاعر ونصه؛ فجاءت القصائد طويلة متنوعة الموسيقى، لها إيقاع سلس يلامس الأذن بهدوء. وهي لا تغرق في استخدام الأساطير والتراث الشعبي، ولا تتكئ على الوزن التقليدي فحسب بل أيضًا على العلاقات الداخلية في النص، وتراكم الصور التي لا تعتم المعنى . ](5)

ــــ ب ـــــ قلق وجودي

إن ربط تجربة جداية بالجوانب الكونية، عبر مسار تصاعدي الانطلاقة فيه من الهمّ الشخصي ، مرورا بالانشغالات التي يفرضها الحسّ العربي مسكونا بالنزعة الإنسانية في شموليتها وكمالياتها، ثم الإستقرار في جغرافيا اللاممكن واللامحدود الذي تهيمن داخل دوائره أبجديات الحالات الإنسانية الأكثر عمقا، لهو مما يضيف ملمحا آخر للكتابة الواعية وتجسيد المواقف الإيجابية التي تعطي للشعر بدرجة أولى معنى ما ، وتخرجه إلى حدّ ما، من مستنقع أسئلة الغائية، مبرّرة بذلك، مثل هذا العبور أو الوجودية المثقلة بعلاقات القلق والعشق كضرب من إبداع، لا تتكرر معه الذات، بل تكتسب من خلال كل فعل كتابي جديد، ولادة ثانية تشرق بها عوالم للشعرية، ويمتزج فيها العرفاني بالفني، دونما إغفال الأبعاد الرّسالية الوالجة في نظير هذا الانكتاب الدال على نفسية مجرّبة وذهنية مختمرة وذات مكابرة.

نقرأ لشاعرنا قوله :

[هل أنسى الناي أيا امرأة

يعزف قافية الشعر

ويغري بي

يمثّل صبحا شبقيا

للصبح منساكه العذراء

يقتات مرايا ذاكرتي

يمسح أحلامي

يجنح بالفكرة عارية

من غير ستار

فيغار الليلك مرتعشا

وأنا وحدي

أتحلل من سهري

عتبي

خوفي ](6).

من هنا تجليات ملامح هذه الأنسنة، أنسنة الأشياء والعناصر الطبيعية، مثلما تمليها عزلة إبداعية معينة، ويحتمها اغتراب وجودي ما.

[لذا فإننا إذا ما سلّمنا جدلا، بأن قصيدة النثر لقيطة، وجب النبش لمعرفة تلك الأم البغي التي يُفترض أن ينتسب إليها كذا جنس تعبيري مهجّن ودخيل، جوبه في بداياته بدعاوي باطلة، من قبيل أنه ليس على مقاسات هويتنا وخصوصيتنا المحصورة للأسف، ضمن بعض القناعات المكرّسة للرجعية ،في ثقافة تمجيد الصحراء وطقوسها.

وليس ثمة داع هاهنا، إلى استجلاب سيرة الأبوة بهذا الخصوص، فهي مبتورة،علما أن تيمة الانفصال المذكورة سلفا، إنما تحوز في أقصى وأعمق معانيها، فلسفة الفكاك والقطيعة مع عقدة الأب.

لأن الوليد وببساطة جنس عاقّ، ما يفتأ يتمادى ويسترسل في "حربائيّته " وفقا للمستجدات الطافية على الساحة ، ورضوخاً لمتطلبات الآني.

قصيدة النثر تتباهى مزهوة بألوانها، ومتعددة خارج الجغرافية والزمن، مقترفة بذلك جناية تسييس الخطاب، لكن بمعزل واشتراط جوهري، يضع الأيديولوجيات على الحياد، يقلم أظافر مصادرتها للعنصر الفنّي المانح روحا ونبضا للوجود الإنساني انتهاء.](7).

لا طغيان للنرجسي إلاّ بالقدر الذي يفتي به هذا الانسجام التام مع صوت الطبيعة والأشياء.

نرجسية على مقاسات وجع الطبيعة والأشياء ونثار الوجود، أيضاً.

[يرشق الذائقة المعتقدين ذويها بأولوية وضرورة الارتقاء الوجداني والفكري على حد سواء... يرشقها بنورانية الماهية، في معزل عن متاهات الثرثرة واستسهال فعل محاصرة اللحظة والمشهد، كضرب من تثوير الكامن، وفق شاكلة وطراز موقظ لغضب وحكمة الفصحاء، بين جوانح مغامرة قادرة على استفزاز الراهن المترهّل والمثقل بمثالب وسلبيات تجاوزاته للروح الإنسانية العطشى لفرص اقتناص معطيات وجودية تتيح لها التحرر والخلاص.

هكذا يسعفه اللون وتعاضده وتطاوعه اللغة في سبيل بناء مشروع نموذجي، ينأى عن الركاكة والفجاجة ،يتغيا الأفضل والمزدان بصور التماهي والذوبان في روح الشعبوية كونها الأصح والأصلح والأبقى في نهاية المطاف، فهو كمبدع، وإن استثمر العنصر الطبيعي شأن بقية المكونات الأخرى المؤثثة لفضاء تواجدنا ، يمكث قابضا على خطام الهيمنة القصوى، مرجحا الكفة لفائدة شتى ما يحتفي بإنسانيتنا، مسايرة لخطاب سرديات شبه عارية ومبطّنة بشعرية منح الحياة للحرف، وإبرازه على الدوام ، من زوايا ولادات وجودية شامخة مكرورة. ](8).

ـــــ ج ــــــ قلق هوياتي

إن هذا المنجز مفتوح على منظومة مفاهيمية ، لمفردات الانتماء ،صابغة للفسيفساء الشعرية في مجملها ، وهو وتر حساس تمّ تبئير الفعل الإبداعي عليه ، منذ البدء وحتّى آخر إيقاعات الديوان.

يول جداية :

[ لأعيد حروفي الجبلية

في لغة عذراء

لا ناب

لنهش الرغبة في جسدي

من غير دموع يا سيدتي

فالأرض الكروية تبقى وطني

لكن اللون الأزرق في عينيك مرادي

والردّة كفني

والبعد فناء](9).

وفي لوحة تتداخل فيها دوال الغياب والانتماء ، نجده يقول:

[ سفني تنادي البحر

تصرخ للبعيد

لقد

ملكت الموج

أرهقني الغياب

غابت

قصائدك الجميلة في دمي ] (10).

مثلما هي كتابة بالمعنى الذي يفيد الانتماء إلى المقدس ، نطالع للشاعر قوله :

[ والجسر

تعرفه الحفاة

العابرون لأرضهم

وسمائهم

الصاعدون

لشمسهم

الحاملون من الضياء صلاتهم

وقيامهم

فسجودهم في القدس لحن مجازهم

يا قدس تحملك البشارة

من أي بادية أتوا برحالهم

والبرتقال على يديها غارق

بالحلم

أو بالحزن

والألم المؤثث

والدموع

في أي أرض أنت ساكنة؟

هل تعشقين البرتقال؟](11).

[وعيا يولّد صياغة بعينها، ليمنح الذاتيه معنى، ويؤثر في باقي الصياغات، وهي تمارس سلطتها، موجّهة في التشكيل، على نحو مباشر أو غير مباشر، متلاعبة بملامح مركزية كما كونية الفرد، تبعا لقياسات إذابة هذين المفهومين في ملمح السيادة أو الخصوصية الجماعية.

صمتت هذه الذات، متأمّلة مشهد ما قبل الفعل الإبداعي الضاج بثغرات أنويتنا الميّالة، في كثير من الأحيان، وفجأة انقلبت على ذاكرة طمر العيوب ومواراتها، خلف فخفخة ما تنفكّ تفضي إلى اصطدام فجائعي بفولاذية الواقع.

و هو يتوجع بترجمة مثل هذه الحمولات، ينبّه إلى عظمة وجلال الكلمة ،والتي إن وفّقنا في احتواء عمقها ودوالها، بمعزل عن أضرب التكلّف والصنعة الإبداعية المشوّهة لنقل المعنى، نكون فقط قد تجاوزنا العقدة الأجناسية .

وهو طرح غامز بالرؤية الموسوعية المحيلة على طاقة إبداعية هائلة، وعبرها رفع منسوب التحكّم في الذات والزمكان،بما يتيح مساحات أوسع للتصالح والتصافي وترتيب المشهد الوجودي، وفق تصور يقوم على أنقاض فضح عيوب الكينونة، ينهض من رمادها، مكاشفا بكتابة إشراقات ولادات ثانية، وبعد برزخية، لتلكم الأنا المتخمة بخرائط طابو الأعطاب.](12).

ـــــــ 2 ـــــــــ تيمة العشق في منجز جداية

تنفتح نصوص الديوان على مفردات العشق، ضمن جغرافية معينة من المفارقات، وتفجير الرؤى الموسوعية، وسياقات مخملية مذوّبة للحدود ما بين رمزية الأنثوي وقدسية الحالة، ناهيك عن دوال أخرى والجة في هذه الممارسة الممسوسة بحمّى الإنساني والوجودي، بشكل مقنع ولافت.

يقول:

[ لا قهوة قربي..

لا فنجان أعاقره

لا أنثى أهديها صباح الخير

بقلبي

لست وحيدا.

لكني وحدي.

ها عندك قهوة ؟

أم أنت وحيد مثلي

أهديك الوردة صبحا

عصرا ومساء

فالوردة تهديني

أملا

أنسا

وضياء](13).

خاتمة:

تأسيسا على ما تقدّم، يمكن القول أن الشاعر الأردني عبد الرحيم جداية، عبر ديوانه " قلق أنا "، استطاع أن يبتكر في المعجم والصور، ويقدّم تجربة تشف عن عوالم للعشق والقلق، وفق حالة من الوعي بالكتابة والواقع.

بحيث ركّز على الإنساني والكوني، في منجزه هذا، واحتفى بالكائن المطعون في هويته وأحلامه.

عالج الكثير من عقد وأوبئة العصر بأسلوبية شفافة جدا، وأنأى ما تكون عن الضبابية المشوهة لمعاني القول الشعري وصوره.

كتب نرجسيته بطلاقة ومن دون أقنعة، ودونما تكرير أو استنساخ لذات تكابد انكساراتها وعزلتها في زمن، تتفاقم أزمته مستفزّة في الكائن جملة من الأسئلة المذيلة بحيرة وجودية كبرى.

هامش:

(1)مقتطف من نص " قلقٌ أنا "، صفحة6.

(2)مقتطف من نص " محضُ اعتراف "، صفحة9.

(3)مقتطف من مقالة " شعرية الأثر في ديوان ولادة متأخرة لعبد الرحيم جداية، احمد الشيخاوي ، جريدة النهار اللبنانية ، عدد25تشرين الثاني 2018.

(4)مقتطف من نص " محضُ اعتراف "، صفحة 11/12.

(5)مقتطف من مقالة "ضمير المتكلم في ديوان قلق أنا لعبد الرحيم جداية "، د.محمد عبد الله القواسمة ، موقع دنيا الوطن ، عدد29/02/2020.

(6)مقتطف من نص " مناسك الأشياء" ، صفحة 16.

(7)مقتطف من مقالة " عرفانية المتن في الشعرية المغربية الحديثة " ، احمد الشيخاوي ، جريدة الوطن العمانية.

(8)مقتطف من مقالة " انشطار الذات بين لعبة السرد وأنسنة الحرف " ، احمد الشيخاوي ، مجلة الرقيم الفصلية.

(9) مقتطف من نص" سفح شرقي" ،صفحة21.

(10)مقتطف من نص " يكاد يشبهني الغياب" ، صفحة25.

(11)مقتطف من نص" عابر إلى فلسطين" ، صفحة 30/31.

(12)مقتطف من مقالة " لوحة انتماء إلى الذات " ،أحمد الشيخاوي ، صحيفة المثقف.

(13)مقتطف من نص"كي أبقى في عينيك وحيدا "، صفحة 39/40.

*شاعر وناقد مغربي

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم