الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

هذا ما كشفه مدير مسشتفى الحريري عن أسباب ارتفاع الإصابات... احذروا الكارثة!

المصدر: "تويتر"
هذا ما كشفه مدير مسشتفى الحريري عن أسباب ارتفاع الإصابات... احذروا الكارثة!
هذا ما كشفه مدير مسشتفى الحريري عن أسباب ارتفاع الإصابات... احذروا الكارثة!
A+ A-

عدّاد #كورونا في لبنان إلى إرتفاع، المسار التصاعدي في الإصابات يُثير مخاوف الكثيرين، تحذيرات من الانزلاق في انتشار وبائي وفقدان السيطرة بعد أن كان لبنان يُشكّل نموذجاً جيداً في مكافحة الفيروس. 

كيف تغيّر #كورونا في الأسابيع الماضية في لبنان؟ يُلخّص مدير مستشفى رفيق الحريري الدكتور فراس الأبيض عبر "تويتر" أبرز الأسباب التي رسمت صورة جديدة للوباء محلياً. 


وفق الأبيض" تظهر المؤشرات إلى استمرار ارتفاع حالات "كوفيد-19" الجديدة. سواء كانت حالات يومية جديدة، أو دخول المستشفيات والحالات الحرجة والوفيات، وعدد الحالات الجديدة مجهولة المصدر، جميعها تستمر في الارتفاع، وأحيانًا تسجل أرقاماً قياسية جديدة".

وأعرب عن مخاوفه بالقول "ما يُثير القلق زيادة الإصابات في صفوف الطواقم الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية والتي بلغت 177 إصابة، ولحسن الحظ لم يُسجل أي حالة وفاة برغم من وجود حالة حرجة لأحد العاملين. وعليه، هذه الإصابات تتسبب بانتشار الفيروس وبالتالي تؤدي إلى انخفاض القدرة الاستشفائية". 

ويؤكد الأبيض أن "المستشفيات ما زالت تعاني. مستشفى الحريري عانى نقصاً في الفيول والمستشفيات الخاصة تهدد بالتوقف عن قبول الحالات الباردة وغير الطارئة. وتبقى المشكلة المشتركة بينها نقص السيولة في ظل ارتفاع التكاليف وضعف الليرة. ويبقى السؤال الأهم: "أين ستذهب الحالات الجديدة؟"


وأشار إلى أنه "برغم من اعلان الحكومة عن اتخاذ تدابير جديدة إلا أننا لم نلمس بعد تأثيرها الواضح. حتى إنه لم يتمّ الاعلان عن غرامات أو عمليات إغلاق للشركات غير المتمثلة. وفي ظل وصول حالات جديدة إبجابية، لم تُفرض على المطار قيود جديدة".

دقت وسائل الإعلام ناقوس الخطر حول العدد المتزايد في الإصابات، خصوصاً الحالات الحرجة. في المقابل يواصل الناس حياتهم بشكل خطير. الالتزام بالتدابير الوقائية ضئيل جداً، بغضّ النظر عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي. لماذا كل هذه اللامبالاة؟

ويختم مدير مستشفى رفيق الحريري: "في معركتنا ضد كوفيد_19 يخاطر لبنان بفقدان المبادرة وبالتالي سيؤدي بنا إلى كارثة. يقول البعض "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". هذا ليس فقط سوء فهم لما تعنيه الآية، بل هي استراتيجية خاطئة لايُمكن اعتمادها خلال فترة الوباء".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم