بالرغم من غلق الشواطئ… المياه تبتلع المصريّين

تكرّرت حوادث الغرق في #مصر على مدار الأيام الماضية، وشهد عدد من المحافظات حوادث في نهر النيل، وعدد آخر بمياه البحر المتوسط.

ففي الإسكندرية، غرق شاب (18 عاماً) في مياه ترعة المحمودية المتفرعة من نهر النيل، على الرغم من أن والده حبسه في المنزل لكي يمنعه من السباحة في الترعة التي اعتاد الشاب الاستحمام فيها.

وتمكن الشاب من الهرب في الثالثة من فجر أمس وذهب للسباحة في مياهها إلا أنه غرق، وتم انتشال جثمانه.

في محافظة الجيزة، اصطحب شاب ابنه لصيد الأسماك من نهر النيل، وفي أثناء جلوسهما سقط الطفل في المياه فلحق به والده لإنقاذه، إلا أنه غرق وتم إنقاذ الطفل.

في مركز البدرشين بمحافظة الجيزة غرق طالب يدعى كريم في مياه النيل، حيث اجتمع مع أصدقائه للاستحمام، لكنه لم يتمكن من السباحة وغرق، وبعد إبلاغ الشرطة تم إخطار الإنقاذ النهري لانتشال جثمانه.

وفي محافظة كفر الشيخ، على شواطئ بلطيم بالبحر المتوسط، التقى شاب يدعى نور مع شابين آخرين للسباحة في المياه، إلا أنه غرق، وتواصل وحدات الإنقاذ محاولتها انتشال جثمان الشاب.

وفي رأس البر بمحافظة دمياط غرق 3 شبان وتم إنقاذ آخر، رغم قرار الحكومة المصرية بغلق الشواطئ، حيث تسلل عدد من المواطنين للسباحة في المياه، إلا أن ثلاثة منهم ابتلعتهم مياه البحر المتوسط، أحدهم في السابعة عشرة من عمره، وآخر في الثالثة والعشرين، وثالثهم في السادسة والعشرين.

ولقي شاب مصرعه بعدما غرق في ترعة في المنصورة بمحافظة الدقهلية، حيث نزل إلى المياه للاستحمام هرباً من حرارة الجو المرتفعة، ولكنه لم يستطع السيطرة على نفسه بعد أن جرفه التيار حتى غرق، وتمكنت وحدات الإنقاذ النهري من استخراج جثته وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت الشرطة عائلته لاستلام جثمانه.

وشهدت محافظة الإسكندرية حادثاً مأسوياً بعد غرق 11 شاباً تسللوا فجراً إلى شاطئ النخيل أثناء إجازتهم يوم الجمعة الماضي حينما تعرض شاب منهم يدعى شادي، ويبلغ من العمر 17 عاماً، للغرق، وحاول شقيقاه إنقاذه إلا أنهم غرقوا معه، وتبعهم 8 أشخاص آخرين في محاولة لإنقاذهم، إلا أنهم لحقوا بهم ولقوا مصيرهم نفسه.

وعلى رغم استخراج جثامين 10 منهم، تواصل أجهزة الإنقاذ حتى الآن مهمة البحث عن جثمان شادي، وسط تجمع العشرات من أفراد عائلته على الشاطئ.