بوتين: روسيا نجحت في الحدّ من الأزمة الاقتصاديّة الناجمة عن كورونا

قال الرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين، الخميس، إن بلاده نجحت في الحد من الصدمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس #كورونا المستجد.

وأكد خلال اجتماع حكومي عبر الفيديو أنه "يمكننا القول اليوم إن اجراءاتنا مثمرة، وإنها سمحت بتخفيف شدة الأزمة بشكل كبير".

وقال: "الآن، مع رفع القيود شيئا فشيئا، سيُستأنف النشاط الاقتصادي تدريجيا"، مشيرا إلى أن الأزمة كانت "جديّة جدا" و"ملموسة" بالنسبة للروس.

وتابع: "في بعض الدول، كان حجم المساعدات أكبر بكثير. لكننا حققنا النتائج المرغوبة ذاتها".

وجاء كلامه ردا على الانتقادات الموجهة لحجم المساعدات الضعيفة نسبيا التي قدّمتها الحكومة الروسية للمواطنين والشركات المتضررة مقارنة بتلك التي تم تقديمها لدى جيران روسيا الأوروبيين مثلا.

وتضرر الاقتصاد الروسي بشدة نتيجة تباطؤ النشاط بسبب إغلاق الحدود وتدابير الحجر وانخفاض أسعار النفط بعد خلاف بين موسكو والرياض.

وفي مسعى لاحتواء الوباء، عُطّل النشاط بشكل كامل في روسيا خلال نيسان، في حين عطل جزئيا في أيار. وقالت الحكومة إنها تتوقع تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسة 5 بالمئة هذا العام.

وأشار بوتين الأربعاء إلى أن "ثلاثة ملايين روسي" سجلوا للبحث عن عمل، وفق الأرقام الرسمية.

وبلغت نسب البطالة في روسيا 6,1 بالمئة في أيار، في ارتفاع مقارنة بأرقام نيسان (5,8 بالمئة) وآذار (4,7 بالمئة).

وشدد الرئيس الروسي على أن "الهدف الأول لسياستنا الاقتصادية هو استعادة مستوى النشاط" بحلول 2021.

ولتخفيف حدة الركود، وفرت السلطات الروسية تمويلات لمساعدة العائلات والشركات، لكنها لم تلجأ إلى الاحتياطات الكبيرة في ميزانية للبلاد.