الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

لا تعويم للحكومة... المساعدات الدوليّة منعاً لسقوط لبنان

المصدر: النهار
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
لا تعويم للحكومة... المساعدات الدوليّة منعاً لسقوط لبنان
لا تعويم للحكومة... المساعدات الدوليّة منعاً لسقوط لبنان
A+ A-
تشبه نظرة المجتمع الدوليّ تجاه الواقع اللبناني، المثل الشعبيّ القائل "قلبي على ولدي وقلب ولدي على الحجر". وفي وقت عبّر مسؤولون غربيّون عن حزنهم وخيبتهم حيال مآلات الوضع في لبنان وسط غياب الإصلاحات الاقتصادية المرجوّة، كانت السرايا غارقة في مسلسل تعيينات محاصصيّ جديد؛ ما يؤكّد أنّ الإجابة الأكثر دقّة عن واقع حال الحكومة وتقويم المجتمع الدوليّ لها، لا تحتاج إلى فكّ ألغاز أو أحجيات، بل إنها مسألة مرتبطة بأدائها وبإجراءات إصلاحيّة جديّة لا بدّ أن تلمس أوّلاً. وتفيد المعلومات التي استقتها "النهار" من أوساط سياسية مواكبة عن كثب لحركة عدد من سفراء الدول الصديقة إلى دارة إحدى المرجعيّات المعارضة، بأنّ النظرة الدوليّة تعبّر عن سخط وتأسّف حيال فشل الأداء الوزاريّ وضعفه وارتهانه، فيما لا يعدو الترويج لمقولة "تعويم" الحكومة سوى أقاويل عارية من الصحة، تحاول بعض الوجوه الوزارية رميَها إعلاميّاً في وقت تغيب فيه الاصلاحات ويُفتقد العمل الجديّ. ومن هذا المنطلق، يتحوّل بقاء الحكومة أشبه ببدل عن ضائع نتيجة انتفاء البديل وعدم القدرة على تشكيل حكومة جديدة حتى اللحظة، ودائماً وفق الأوساط التي ترى أن حكومة من هذا النوع لم تكن لتولد أساساً لو أنّ شروط تشكيل حكومة تكنوقراط حقيقية و"أصيلة" أخذت في الاعتبار من الفريق الحاكم. وطالما أن "حزب الله" يرفض تقديم تنازلات في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم