الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ضاهر: حماية النساء والفتيات واجب اخلاقي ديني وطني ودستوري

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

رأى النائب خالد ضاهر في خلال مؤتمر صحافي في مجلس النواب انه، "على الانسان ان يأخذ الموقف المناسب في كل مقام مقال". وقال:" المجتمع البشري هو من الذكر والانثى بالتساوي والعدالة والحق، وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تحض على المساواة وعلى احترام الكرامة الانسانية للذكر كما للانثى وهنالك احاديث كثيرة في هذا الصدد".


وتابع: "اذا نحن امام معادلة دينية واضحة، وهذا ما هو الان على مستوى شرعة حقوق الانسان وعلى مستوى الامم المتحدة، والشرائع السماوية والقوانين الدولية كلها تحض على احترام المرأة والرجل، وما دفعني للكلام انه منذ ايام قليلة قد اقرينا قانون العنف الاسري لاحترام الاسرة والدفاع عن المجتمع، وفوجئنا منذ ايام بفضيحة تسيء الى المرأة والى المجتمع، ومع الاسف ان ما قام بذلك ما زال متبجحا بذلك، وما دفعني لاتكلم بهذا المؤتمر الصحافي ان الكثير من المجتمع المدني والجمعيات النسائية يتصلون بي، لماذا لم تتكلموا وقلت لهم نحن نريد ان يكون المجتمع الاهلي والمجتمع المدني هو من يرفع الصوت اكثر من السياسة، لكن علينا واجب في هذا المجال والذي استفزني ان هناك يافطات للدفاع عن المحافظ الذي اساء اساءة بالغة واضحة، يا عيب الشوم، طبعا هناك من ازال هذه اليافطات من على ساحة النور، واتوجه الى المجتمع المدني ان لا يلقي الحمل على السياسيين بل ان يسعى للدفاع عن المرأة وعن الطفل والاسرة حفاظا عن الوطن وعن الشرف والكرامة".


ورأى ان "ما جرى هو عمل خسيس وحقير في حق فتاة كانت تطلب العمل بشرف وبضمير، لكن محاولة مس شرفها وابتزازها والضغط عليها حتى تتخلى عن كرامتها وشرفها من اجل ان تعمل. هذا امر خطير واعتقد جازما ان هذا الامر ليس الاول ولن يكون الاخير، هناك في اكثر من موقع محاولات للاساءة الى المرأة وشرفها وعزتها".


وطالب ضاهر "اهلنا والمجتمع المدني ان يرفع الصوت امام هذه الاساءة البالغة للوطن وللمرأة التي هي اكثر من نصف المجتمع، هي الام والاخت والزوجة، فعلينا ان نحافظ على الاسرة وعلى قيمنا الدينية والاخلاقية التي تحافظ المجتمع، لا يمكن للمجتمع ان يرتقي الا مع وجود القيم الدينية التي تحفظ كرامة الانسان".


كما طالب "المسؤولين باتخاذ الاجراءات الرادعة بحق هذا المسيء وبحق كل من يسيء في مثل هذه الامور والا تلفلف الامور ولا يجوز لاحد ان يحمي الفاسدين والمرتكبين والمسيئين لكرامة الانسان، فهناك اهتمام بالمجتمع والمرأة، على من يقوم بهذه الاعمال ان يكون عبرة لمن يعتبر وان تتم المحاسبة الفعالة التي تمنع العابثين في حق المرأة المكرمة عند الله".


وختم: "هذا الامر لا يجوز السكوت عنه وهو يمس المجتمع في صميمه واعتقد ان حماية النساء والفتيات من هذه الامور واجب اخلاقي ديني وطني واخلاقي ودستوري ، فهذا مطلبنا وهذا صوت الناس الذين اتصلوا بنا. ونأمل ان تقوم الجمعيات النسائية وقوى المجتمع المدني بواجبها في هذا الموضوع".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم