الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مواقف الراعي تاريخ من مواجهة مجد لبنان للمخاطر المحدقة

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مواقف الراعي تاريخ من مواجهة مجد لبنان للمخاطر المحدقة
مواقف الراعي تاريخ من مواجهة مجد لبنان للمخاطر المحدقة
A+ A-
"المرحلة التي بلغناها تحملنا إلى توجيه هذا النداء: نناشد فخامة رئيس الجمهورية العمل على فكّ الحصار عن الشرعية والقرار الوطنيّ الحرّ. ونطلب من الدول الصديقة الإسراع إلى نجدة لبنان كما كانت تفعل كلّما تعرّض لخطر. ونتوجّه إلى منظّمة الأمم المتّحدة للعمل على إعادة تثبيت استقلال لبنان ووحدته، وتطبيق القرارات الدولية، وإعلان حياده"، البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، في 5 تموز 2020."كم كان مُعبِّرًا هذا التَّأييد الكبير لموضوع الحياد، من مرجعيَّات وقيادات وأحزاب وشخصيَّات وشعب، من مختلف الطَّوائف والمواقع... كلُّ هذا يعني أنَّ اللُّبنانيِّين يُريدون الخروج من معاناة التَّفرُّد والجمود والإهمال. يُريدون شركة ومحبَّة للعمل معًا من أجل انقاذ لبنان وأجياله الطَّالعة. يُريدون مواقف جريئة تُخلِّص البلاد... لا يريدون أن يتفرَّد أيُّ طرفٍ بتقرير مصير لبنان، بشعبه وأرضه وحدوده وهويَّته وصيغته ونظامه واقتصاده وثقافته وحضارته، بعد أن تجذَّرت في المئة سنة الأولى من عمره". البطريرك الراعي، في 12 تموز 2020.من جنين الولادة إلى شمعة المئوية، لا تزال التحديات المحدقة ببلاد الأرز تعيد كتابة تاريخ مواجهة لبنان مع المخاطر المهددة للكيان منذ مرحلة ما بعد السلطنة العثمانية وصولا اليوم إلى خطر هيمنة إيران. واذا كانت وجوه الذين حاولوا التربّص بلبنان قد تغيّرت، الا ان الاستحقاقات تستعيد نفسها. الهدف: إنقاذ البلاد وتحقيق سيادتها. تذكّر الوفود اللبنانية التي تزور الديمان دعماً وتبنيّاً لمواقف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم