الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

رقم قياسي والخطر يستدعي الوقاية... 166 إصابة كورونا #ما_تستهتر

المصدر: النهار
رقم قياسي والخطر يستدعي الوقاية... 166 إصابة كورونا #ما_تستهتر
رقم قياسي والخطر يستدعي الوقاية... 166 إصابة كورونا #ما_تستهتر
A+ A-

أعلنت وزارة الصحة ضمن تقريرها اليومي عن تسجيل 166 إصابة جديدة بكورونا في لبنان، أغلبها من نصيب عمال "رامكو"، ليرتفع العدد إلى 1665 منذ شباط الماضي.

وبحسب الوزارة فإن الاصابات قسمت على 158 إصابة محلية، و8 إصابات لوافدين.

وأعلن وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي أنه "‫تجنباً لأي إجراءات قد تتخذها الحكومة بما خص التعبئة العامة، ‬نطلب من المواطنين حفاظاً على حياتهم وحياة عائلاتهم، وجوب التقيد بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة العامة لجهة استخدام الكمامات والمحافظة على المسافة الآمنة وتفادي الأماكن المكتظة".

عمال رامكو

والتقط مصور "النهار" حسام شبارو صوراً لوصول 131 شخصاً مؤكدة إصابتهم بكورونا من شركة التنظيفات رامكو إلى مركز الحجر في الكرنتينا. وأعلن الصليب الأحمر، أن فرقه تعمل على نقلهم من منطقة روميه إلى مبنى مُخصّص للحجر الصحي في الكارنتينا.

وأوضحت رئيسة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة الدكتورة ندى غصن لـ"النهار" أن "العدوى داخل الشركة جاءت نتيجة الاحتكاك بحالة مصابة، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة مصدر العدوى الرئيسي".

وكان رئيس بلدية رومية عادل بو حبيب قد جدد، تأكيده أن لا إصابات في النطاق البلدي، وذلك في بيان قال فيه: "وزارة الصحة عادت، لليوم الثاني على التوالي، لتشير إلى إصابات بفيروس كورونا في نطاق بلدية رومية، في حين سبق وأكدنا أن لا إصابات أبداً في النطاق البلدي، وهو ما قاله وزير الصحة (العامة الدكتور حمد حسن) نفسه في مقابلة إعلامية مساء الجمعة".وأضاف: "حاولنا التواصل مع الوزير من دون أن نوفق، ولذلك نناشده عبر الإعلام لأن تصحح الوزارة خطأها المتكرر، خصوصاً أن الإصابات المشار إليها هي في شركة لجمع النفايات خارج نطاق بلدية رومية".

مستشفى الزهراء

فِي معلومات "النهار" أن فحصاً أجري لأفراد عائلة الطالبة المصابة في كلية الاعلام بالجامعة اللبنانية فتبين وجود إصابة شقيقتها التي تعمل ممرضة في مستشفى الزهراء، فأجريت فحوصات للطاقم هناك وتبيّن وجود نتائج إيجابية في صفوفه.

وفي هذا الشأن، قال رئيس بلدية الغبيري معن الخليل لـ"النهار" أن فحوصات إضافية تجرى في المنطقة، وأن "الشكوك الآن بأن مصدر العدوى الأساسي في المنطقة هو المركز الطبي. كما أن جميع المصابين هم من اللبنانيين المقيمين، ومنهم من غادر المنطقة ويتم الآن الاتصال به والتنسيق مع وزارة الصحة للتأكد من التزام الحجر".

وأكد الاستنفار التام في صفوف فرق عمل البلدية والوزارة لإجراء المزيد من الفحوص واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع انتشار العدوى.

حي السلم

وسجلت 15 إصابة بكورونا في حي السلم في العمروسية، بحسب رئيس المكتب الإعلامي في بلدية الشويفات طارق أبو فخر، من دون أن يحدد بعد مصدر العدوى. وأشار أبو فخر إلى أن مصدر العدوى ليس أحد الوافدين. هذا وتجرى فحوص كالعادة للمخالطين، فيما تتخذ مباشرة إجراءات لعزل منزل تظهر فيه اصابات في العائلة او مبنى أو غيره. وأكد أبو فخر أنه نظراً لميل البعض الى التفلت وعدم الالتزام وتعريض الآخرين للخطر بدأت تتخذ إجراءات صارمة تقضي بتسطير محاضر ضبط بحق كافة المخالفين لشروط الحجر الصحي في المنطقة، حرصاً على السلامة العامة. علما أن المشكلة حتى اليوم لم تكن أبداً من الوافدين الذين حرصوا على الالتزام بل من المقيمين.

جدول يظهر توزع إصابات اليوم على المناطق:


فراس أبيض

مع استمرار ارتفاع عدد حالات #كورونا الجديدة في لبنان، يُطرح سؤال مُلِحّ، ما العمل؟

سؤال طرحه مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي الدكتور فراس الأبيض عبر حسابه في "تويتر". وقال: "تجنّباً للعدوى، دون الدخول في الاقفال العام، يجب أن نحدّد سلوكنا سياسة الحد من التعرض للمخاطر"، معدّداً معلومات عن الفيروس وإرشادات فردية، تتلخّص بالنقاط التالية:

- ما نعرفه: كورونا هو ميكروب ينتشر بشكل أساسي من خلال القطرات، ويمكن أن يحمله الهواء. يحدث بعد مخالطة الآخرين المصابين، الذين قد لا يكون لديهم أية أعراض. مدة المخالطة والقرب وعدد مرات المخالطة مهم. العمر أو الامراض المزمنة للمصاب قد تزيد من شدة المرض.

- حسن إدارة الاختلاط بالآخرين: قناع الوجه يُقلّل بشكل كبير من الانتشار، ولكن يحتاج المرء لارتدائه قبل أن يطلب من الآخرين القيام بذلك. الحفاظ على التباعد ، كلّما زادت المسافة كان ذلك أفضل. تحديد مدة اللقاء قدر الإمكان. غسل اليدين أمر ضروري.

- الحياة الاجتماعية مهمة. تعني "الفقاعة الاجتماعية" تحديد الاشخاص الذين نتواصل معهم. الأصدقاء ذوي التفكير المماثل الذين يتّبعون نفس القواعد يسهّلون الالتزام باجراءات السلامة. ترتيب جمعات صغيرة، فالحشود تُسهّل الانتشار، ومن الأفضل تجنّبها. في الحياة، لا يوجد شيء مجاني.

- إذا كان بالامكان العمل عن بعد، فذلك أفضل. إذا لم يكن بالامكان كذلك، فوجب أخذ أكبر قدر ممكن من الاحتياطات (الحواجز، التباعد...). يجب على الشركات تنفيذ تدابير السلامة، وهو أمر جيّد للسمعة ويحمي الإيرادات. يجب على الموظفين والعملاء تشجيع هذه الرسالة.

- الحياة خيارات: يجب على الأشخاص الأكبر سنّاً أو الذين يعانون من مشاكل طبية اتخاذ احتياطات إضافية، حتى لو كان ذلك يعني قيوداً شديدة. البقاء على اتصال مع الوالدين أمر مهم، ولكن السلامة تأتي أولاً. مع Covid19، يموت الناس لوحدهم في كثير من الأحيان دون وداع.

- على الرغم من أننا نتمنى أن يكون الأمر كذلك، فإن Covid19 ليس كذبة. لقد مات مئات الآلاف، وربما سيموت المزيد قبل إيجاد العلاج. الوباء سيصل الى نهاية و سنستعيد سبل عيشنا ، ولكن علينا قبل ذلك أن نحافظ على حياتنا.





الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم