الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كفى لبنان بهلوانيات ديماغوجية! - بقلم جبران تويني

المصدر: أرشيف "النهار"
Bookmark
كفى لبنان بهلوانيات ديماغوجية! - بقلم جبران تويني
كفى لبنان بهلوانيات ديماغوجية! - بقلم جبران تويني
A+ A-
نستعيد في #أرشيف_النهار مقالاً كتبه جبران تويني بتاريخ 13 كانون الثاني 2005، حمل عنوان "كفى لبنان بهلوانيات ديماغوجية!".الذين استمعوا الى خطابي الرئيس اميل لحود امام السلكين الديبلوماسي والقنصلي وخطاب الرئيس كرامي أمام السلك القنصلي، لاحظوا خلوها من المنطق الذي يفترض ان يحكم هذا النوع من الخطب التي توجه الى اشخاص غير عاديين، يتمتعون بمستوى عال من الثقافة والخبرة، ولا يستسيغون اللغة الخشبية التي خاطبهم بها الرئيسان، اذ لم يفهم السفراء وكذلك القناصل، كيف يمكن ان يشكل القرار 1559 خطراً على وحدة لبنان وامنه واستقراره.وهل من يفسّر لنا ولهم كيف تشكل المطالبة باحترام سيادة لبنان واستقلاله خطراً على وحدته واستقراره وامنه؟وكيف تشكل المطالبة بانسحاب كل القوات الاجنبية من لبنان خطراً على وحدته واستقراره وامنه كذلك؟وكيف تشكل المطالبة بحل كل الميليشيات وبألاّ يكون في لبنان سلاح الا السلاح الشرعي الموجود في ايدي العناصر التابعة لمؤسسات الدولة، كيف يشكل ذلك خطراً على وحدة لبنان واستقراره وامنه؟وكيف تشكل المطالبة باحترام الديموقراطية والانتخابات الحرة خطراً على وحدة لبنان واستقراره وامنه؟... وكيف تكون كل هذه المطالب مطالب اسرائيلية حسب قول الرئيس كرامي.وكيف يشكل الاعتراف بلبنان والاصرار الدولي على سلامته ارضاً وشعباً خطراً على وحدته واستقراره وامنه؟وهل من يفسّر لنا تلك البدعة الرئاسية الاستراتيجية المبنية على وهم، ان وجود الجيش اللبناني في الجنوب انما يحمي اسرائيل لا لبنان، وان نشر الجيش على الحدود في حالات الحرب يشكل خطراً على البلاد، على اساس ان الجيش هو لحالات السلم فقط!واذا كان الامر كذلك،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم