من الآن وإلى الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني، من المرجح أن تتصاعد ضغوط واشنطن واسرائيل على إيران، لحملها على التفاوض على برامجها النووية والصاروخية والإقليمية. والتفجيرات الغامضة التي تستهدف مراكز ايرانية نووية وصاروخية وطبية وكهربائية، باتت البصمات الاسرائيلية اكثر من جلية عليها. تصعيد الضغوط لا يقتصر على طهران وحدها، إنما يشمل ما اصطلح على تسميته "أذرع إيران" في المنطقة. من الفصائل العراقية الموالية لإيران في العراق، إلى "حزب الله" في لبنان أو على كل لبنان إذا جاز التعبير، والى سوريا من طريق دخول "قانون قيصر" لأقسى عقوبات أميركية حيز التنفيذ اعتباراً من حزيران الماضي. وفي المحصلة، لبنان وسوريا ينهاران اقتصادياً على نحو لا سبق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول