السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

إصابات كورونا تتخطّى 12 مليوناً في العالم ومنظّمة الصحّة بدأت تقويماً لأدائها

إصابات كورونا تتخطّى 12 مليوناً في العالم ومنظّمة الصحّة بدأت تقويماً لأدائها
إصابات كورونا تتخطّى 12 مليوناً في العالم ومنظّمة الصحّة بدأت تقويماً لأدائها
A+ A-

تخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسجلة رسمياً في العالم 12 مليون إصابة، أكثر من نصفها في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، بناء على إحصاء أجرته "وكالة الصحافة الفرنسية" استناداً إلى مصادر رسمية الخميس الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش. وقد أحصيت 549,701 وفاة من أصل ما لا يقل عن 12,066,880 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ ظهور الوباء أواخر كانون الأول 2019، وشفي ما لا يقل عن 6,431,400 شخص.

لكن هذه الحصيلة لا تعكس سوى جزء من الأعداد الفعلية، ذلك أن بعض الدول لا تجري فحوصاً لكشف الإصابات إلا للحالات الخطيرة، فيما تستخدم دول أخرى الاختبارات بصورة خاصة لمتابعة مخالطي المصابين. ولا تملك الكثير من الدول الفقيرة سوى قدرات محدودة لرصد الإصابات. وسجلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة مع بلوغها 3,055,144 إصابة بينها 132,309 وفاة، بينما أحصت البرازيل 1,713,160 إصابة بينها 67964 وفاة.

وتضاعف عدد الإصابات المعلنة في العالم منذ 31 أيار وسجل ما يزيد عن 1,3 مليون إصابة جديدة في الأيام السبعة الأخيرة.

عدد قياسي في إيران

وأمس، أعلنت إيران تسجيل عدد قياسي جديد من الوفيات في يوم واحد جراء كورونا بلغ 221 وفاة، في ظل طفرة للوباء في البلد منذ بضعة أسابيع. وصرحت الناطقة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري خلال مؤتمر صحافي متلفز: "خسرنا ويا للأسف 221 من مواطنينا بسبب مرض كوفيد-19 خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وارتفع بذلك عدد الوفيات إلى 12305". وتبذل الجمهورية الإسلامية جهوداً حثيثة لمكافحة الوباء منذ الإعلان عن أولى الإصابات في شباط. وقالت لاري إن "عدد الحالات (الجديدة) التي رصدت (منذ الأربعاء) يبلغ 2079"، مما يرفع حصيلة الإصابات إلى 250,458 إصابة. وفي مواجهة طفرة الوباء، جعلت السلطات وضع الاقنعة الواقية إلزامياً في الاماكن العامة المغلقة، وهي تدرس حالياً فرض مزيد من القيود في المحافظات الأكثر تضرراً بالوباء. وأضافت لاري مخاطبة الإيرانيين أن اجتثاث الفيروس "يتطلب مساعدتكم والإصغاء إلى نصائحنا الصحية". وحضت على وضع الأقنعة الواقية والتقيد بإرشادات التباعد الاجتماعي.

منظمة الصحة العالمية

ووقت تواجه منظمة الصحة العالمية انتقادات شديدة لطريقة تعاملها مع الأزمة الصحية، تحدثت هذه المنظمة عن تشكيل لجنة مستقلة من الخبراء، مكلفة إجراء "تقويم نزيه" لإدارتها لأزمة تفشي وباء كوفيد- 19 والسماح بـ"تجنب مآس مماثلة في المستقبل".

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس لديبلوماسيي الدول الأعضاء: "يشرفني أن أعلن أن رئيسة الوزراء السابقة (النيوزيلندية) هيلين كلارك والرئيسة السابقة (الليبيرية) إيلين جونسون سيرليف، وافقتا على تولي رئاسة لجنة التقويم، التي نطلق عليها اسم اللجنة المستقلة للاستعداد للأوبئة العالمية والتعامل معها". وأضاف: "لا يمكنني تصور شخصيتين أكثر استقلالية لإجراء هذا التقويم النزيه ومساعدتنا على فهم ما جرى وما يجدر بنا القيام به لتفادي مثل هذه المآسي في المستقبل". وتعرضت منظمة الصحة العالمية لانتقادات حادة منذ بدء الأزمة الصحية أواخر 2019 أخذت عليها خصوصاً تأخرها في التوصية بوضع الكمامات. واتهمتها الولايات المتحدة بالتساهل حيال الصين، البؤرة الأولى للفيروس، وبالتأخر في إعلان حال طوارئ صحية عالمية. وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً الثلثاء انسحابها من المنظمة، التي تخسر بذلك أحد أكبر المساهمين فيها.

وقال غيبريسوس في تلميح إلى الولايات المتحدة: "لن نتمكن من التغلب على الجائحة إن كنا منقسمين"، محذراً من أن "انقسامات" الأسرة الدولية تساهم في استمرار تفشي الوباء. وخلص الى أن "التهديد الأكبر الذي نواجهه اليوم ليس الفيروس نفسه، بل نقص الزعامة والتضامن".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم