الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

التاريخ يعيد نفسه... هل من مفاجأة سعودية؟ هذا ما جرى بين البخاري والراعي

وجدي العريضي
Bookmark
التاريخ يعيد نفسه... هل من مفاجأة سعودية؟ هذا ما جرى بين البخاري والراعي
التاريخ يعيد نفسه... هل من مفاجأة سعودية؟ هذا ما جرى بين البخاري والراعي
A+ A-
يطغى حراك السفير السعودي وليد بن عبدالله البخاري على ما عداه، فمن اليرزة حيث استقبالاته السياسية والديبلوماسية والاقتصادية، وصولاً إلى الديمان، عنوان واحد ألا وهو التنقيب عن مخرج لإنقاذ لبنان من معضلاته وأزماته المتراكمة، ولا سيما أنّ للرياض باعاً طويلاً في دعم لبنان ومساعدته، بحيث تذكّر حركة السفير البخاري بما كان يقوم به أسلافه وحراك اللجنة العربية الثلاثية التي كانت ترأسها المملكة في حقبة السبعينات من خلال السفير الأسبق الفريق أول علي الشاعر ومعه السفير الكويتي عبد الحميد البعيجان، ويومذاك وبينما كانا يقومان بمساعٍ مع المسؤولين اللبنانيين لوقف الحرب الأهلية تعرضت طوافتهما لإطلاق نار ونجيا بأعجوبة، ناهيك بدور عميد وزراء الخارجية في العالم الأمير سعود الفيصل الذي قاد اللجنة الوزارية العربية فكان مؤتمر الرياض 1976، الذي توالت بعده المساعي السعودية والخليجية والدولية توصّلاً إلى اتفاق الطائف، وبعدها وخلال حرب تموز كان لوزير الإعلام السعودي السابق السفير عبد العزيز خوجة حراك ديبلوماسي ومساعٍ لوقف العدوان الإسرائيلي ومن ثم إعادة إعمار الضاحية الجنوبية ومساعدات كثيرة قُدّمت في تلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم