هل يُبادر الرئيس عون؟

أخي جاوز الظالمون المدى. وهذا لبناننا الذي تغنَّينا به طويلاً في محنته القاسية، وحيد حتّى الثمالة. إذاً، لا بُدّ من المحاولة. لا بُدَّ أن نجد احتمالات تُساهم في السعي الى انتشال هذا اللبنان اليتيم الذي ينده بآلامه، فلا يردُّ حتّى الصدى. ولا بُدَّ من حوار صريح ودقيق يُشير بهدوء إلى علامات التردّي في الأسوأ، والأخطر والأفظع. وهذا لبنان بكل عريه ووحدته، فتفضّلوا.على هذا الأساس كان النقاش، أو تبادل الآراء التي جاهدت في صياغة ما يُشبه النتائج أو الاحتمالات البين بين، إلى كلام صريح أقرب إلى التمنّيات في ظروف اليأس وأبغض المستحيلات.ولتكن الإنطلاقة استناداً إلى خريطة الإنقاذ كما أعلنها البطريرك...