الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

موسكو تطالب واشنطن بـ"الاهتمام بشؤونها الخاصة" بالنسبة لحرية الإعلام

المصدر: "أ ف ب"
موسكو تطالب واشنطن بـ"الاهتمام بشؤونها الخاصة" بالنسبة لحرية الإعلام
موسكو تطالب واشنطن بـ"الاهتمام بشؤونها الخاصة" بالنسبة لحرية الإعلام
A+ A-

طالبت #موسكو السفارة الأميركية بـ"الاهتمام بشؤونها الخاصة" بعدما أعربت البعثة الديبلوماسية الأميركية عن قلقها إزاء التضييق على الحريات الإعلامية في #روسيا.

وأبدت المتحدثة باسم السفارة الأميركية ريبيكا روس، الثلثاء، قلقها إزاء قمع الصحافيين في روسيا.

وكتبت في تغريدة: "مع تتالي التوقيفات في صفوف الصحافيين الروس، بدأ الأمر يبدو أشبه بحملة منظمة ضد حرية الإعلام".

وردّت وزارة الخارجية الروسية ليل الثلثاء في تغريدة: "اهتموا بشؤونكم الخاصة".

وكانت الاستخبارات الروسية الفدرالية "إف إس بي" التي خلفت جهاز "كاي جي بي"، أوقفت الصحافي السابق إيفان سافرونوف البالغ 30 عاماً، بشبهة خيانة الدولة.

وأثار توقيفه غضباً عارماً في صفوف مؤيدين وزملاء له اعتبروا أنّ توقيفه يهدف إلى معاقبته على مقالاته حول قطاع الدفاع الروسي.

وقال يفغيني سميرنوف عضو فريق الدفاع عن سافرونوف إنّ الصحافي السابق الذي كان يعمل في صحيفتي "كومرسانت" و"فيدوموستي"، متهم بالتعاون مع الاستخبارات التشيكية منذ العام 2012.

وقال سميرنوف إنّ محققي "اف اس بي" يعتقدون أن الاستخبارات التشيكية تتلقى توجيهات في هذا الإطار من الولايات المتحدة.

ولفتت الاستخبارات الروسية إلى أنّ سميرنوف جمع بيانات مصنفة سرية حول الجيش الروسي، وقطاعي الدفاع والأمن وسلّمها لاستخبارات دولة عضو في حلف شمال الأطلسي.

واليوم، أصرّ المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف مجدّداً على أنّ سافرونوف أوقف على خلفية قضية لا علاقة لها بعمله الصحافي.

وندد بيسكوف بتصريحات "عاطفية" أصدرها زملاء سابقون لسافرونوف ووسائل إعلام تصر على أنّ الأخير غير مذنب.

وصرّح بيكسوف للصحافيين: "علينا انتظار المحاكمة".

وقال إيفان بافلوف، محامي الدفاع عن سافرونوف، إنّ قضية الصحافي السابق تتضمن سبعة مجلدات توحي بأنّ الأجهزة الأمنية كانت تراقبه منذ زمن.

وتفرض الدولة رقابة على كافة وسائل الإعلام الكبرى في روسيا.

ومؤخّراً، اشتكى صحافيون يعملون في وسائل إعلام مطبوعة أو في منصات إلكترونية من تزايد التضييق على الحريات الإعلامية والضغوط التي يمارسها #الكرملين.

والإثنين، فُرضت على مراسلة من مدينة بسكوف في شمال غرب البلاد غرامة مالية تقارب سبعة آلاف دولار "لتبريرها الإرهاب" في قضية أثارت موجة تنديد.

وكان الادعاء طلب إنزال عقوبة الحبس ست سنوات بحق سفيتلانا بروكوبييفا على خلفية لنشرها تعليقاً على اعتداء بالقنبلة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم