مع استفحال الأزمة الاقتصادية في لبنان، انتعش في الأروقة حديث جديد عن تفعيل القطاع الزراعي وتحول لبنان من الريّع إلى الانتاج. حتى سياسيين، صاروا يتحدثون عن حلول تقوم على المحصول ووزرائهم كانوا يتنقلون بين الزراعة والصناعة دون جدوى. السلطة السياسية في لبنان تتنصل من مسؤوليتها وتدعو المواطنين إلى الاهتمام بمساكب الخضار على شرفاتهم وأمام منازلهم دون مخططات إرشادية ولا برامج حكومية هو كلام في الهواء لمجرد الإثبات بأن المتكلم مازال لديه القدرة على أن يتكلم.
في لبنان، قرى وبلدات اشتهرت بالزراعة منذ أمد، أرضها الخصبة انبتت شتى أنواع المزروعات لكنها تميّزت بنوع خاص، سنستعرض أمامكم بعض القرى ومزروعاتها التي جعلت منه مقصداً سياحياً لشراء منتجاتها.
التفاح - جرود جبيل،قرى جزين، العاقورة، حدث الجبّة، بشرّي وحصرون
التين - البربارة والحلوة
البطيخ - عدلون
الفول - زحلة
الكرز الأحمر والغامق - بسكنتا و حمّانا
الزيتون - الكورة،أميون،حاصبيا.
العنب - مغدوشة
مشمش - بعلبك
الخروب - الشوف وقرى صور
البصل الأبيض الحلو - كفرفيلا
الجزر الأحمر - كفر رمان
الفريز - بسري
التبغ - قرى النبطية
زراعة القمح والشعير - وادي البقاع
البطاطا - الهرمل تحتل المرتبة الأولى
القنب الهندي - دير الأحمر وقرى بعلبك
الحمضيات - ساحل صيدا
الموز - الدامور والقاسمية
,وما أسلفناه لا يعني أن هذه البلدات لا تزرع منتوجات أخرى أو أن بلدات أخرى تزرع نفس المنتوجات.