الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الرواية التي لا اريد اخبارها لابني...

ميشيل تويني
ميشيل تويني
Bookmark
الرواية التي لا اريد اخبارها لابني...
الرواية التي لا اريد اخبارها لابني...
A+ A-
اتعلم يا ابني في وطني ووطنك كان هنالك جامعات من اهم جامعات العالم مثل الجامعة الاميركية واليسوعية وغيرهما وتعلمنا فيها انا ووالدك... يومها لم نكن بحاجة الى المغادرة بحثا عن العلم وساريك صور الجامعتين... يا ليتك كبرت قبل ان تقفل وساخبرك ايضاً عن بلد السياحة والتجارة كيف كان... كل وكالات العالم وكل المتاجر كانت تملك فروعا في لبنان... اما المطاعم والمقاهي فبيروت كانت تشبه اجمل عواصم العالم كانت عاصمة الحياة والرقص واللقمة الطيبة... القطاع السياحي كان من اعلى المستويات والان كل هذه القطاعات اقفلت بعد ازمة 2019/2020 فلم تتمكن من الصمود بوجه الغلاء وتدهور الليرة وعدم دعم الدولة. اما البحر يا ابني فلبنان كان يملك أجمل شاطئ في العالم من الجنوب الى الشمال. ليت يمكنك اليوم السباحة او التوجه اليه لسوء الحظ حولوه الى مزبلة مليئة بالسموم... فاصبحت قبرص...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم