باللَّحظِ جرحتْني
عدْل ما الورد
يجرحُه
نداهُ
وبالتّتيُّمِ أصابتْ
من القلبِ
سُويْداهُ.
من ذا
في الوله مثلي؟
يرتّل آي الخِلِّ
يُمتحنُ صحراء الهوى
بين السرابِ
وصداهُ.
تلك مضاربُ ليلى
وقد خانتِ المجنونَ
يُراوغهُ طيفٌ
من غيابها
كإِشراقة اللُّجينِ
كالمرمرِ
ما أبهاهُ.
أَصِلُها
فتشتعل خجلا
الوجنة منها
وألثمُ إذ ألثُم ثغرها
فيلسعني
سناهُ.
النهدُ
ثلجي البروز
تدلّى
تشاكسه أناملي
أقضم الحلمتين
مبتغ من التلذّذ
أقصاهُ.
تلك حبيبتي المعجونة من أريج
ونور
يا بشرى المسافر
في سماوات غنْجها
متنمّرةٌ
مشتهاةٌ
ليس يقدر عليها عدا المجنون
المُختنِق بعشقها
تلك الفراشة السابحةُ
زهوا
في دم خليلها
تغري بطلاوة القدّ
تدغدغ بحلاوة الصّدِّ
فإذا وصالها اشتعال
وبعادها وصْل
بطعم السرِّ
في حوَر العذارى
راجمات
قبيل العشّاق
بنفور
جاذب كالصهباء
على الفؤاد؛
ما أدهاهُ.
*شاعر من المغرب