يخطىء مَن يحمّل الحكومة الحالية مسؤولية كل ما آلت اليه اوضاع البلاد، بل ان المحاولة في ذاتها ظالمة، وعملية انقلابية من اهل البيت انفسهم، وتصوّر الحكومة اكبر من حجمها الفعلي. وقد لا تكون حكومة الرئيس حسان دياب، وهو على رأسها، محقة في رمي المسؤولية على العهود السابقة والحكومات السابقة، اذ في الامر ادانة ايضا لرئيس البلاد الذي مضى على ولايته اكثر من ثلاث سنوات، وكان، مع فريقه السياسي، شريكا في الحكم منذ العام 2005. وعبثاً يتحدث الرئيس وتياره وكتلته النيابية عن عدم تحمّل المسؤولية، اذ لا براءة مع الشركة. ولا يمكن الرئيس دياب ايضا تبرئة حكومته "المستقلة" لان معظم "المستقلين" فيها ليسوا اكثر من واجهة مخففة وبادرة تجميلية للأفرقاء السياسيين. واذا كان لبعضهم الصبغة الحزبية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول