الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

عملية سطو تهدد مستقبل ريبيري

المصدر: "أ ف ب"
عملية سطو تهدد مستقبل ريبيري
عملية سطو تهدد مستقبل ريبيري
A+ A-

ألقى الفرنسي #فرانك_ريبيري لاعب فريق #فيورنتينا الإيطالي لكرة القدم بظلال من الشك حول مستقبله في البلاد، بعد تعرض منزله لعملية سطو.

ونشر اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً مقطع فيديو عبر حسابه في "تويتر" يظهر أمتعة شخصية ملقاة على الأرض، والآثار التي خلفها اللصوص.

وألحق ريبيري الفيديو برسالة كتب فيها: "عدت إلى المنزل من المباراة ضد بارما (2-1 الأحد ضمن المرحلة 30 من الدوري الإيطالي). هذا المنزل في إيطاليا، حيث قررت متابعة مسيرتي بعد سنوات عديدة كبيرة في ميونيخ (مع فريقها بايرن). هذا ما اكتشفته".

وأضاف: "نعم، زوجتي فقدت بعض الحقائب، بعض المجوهرات، لكن الحمدلله، هذا ليس الأمر الأساسي. ما يصدمني هو الشعور بأنني مكشوف. هذا الأمر لا يمرّ، وأنا لا أقبل به!".

وتابع: "بفضل الله زوجتي وأطفالي كانوا في أمان في ميونيخ، ولكن كيف يمكنني أن أكون واثقا اليوم؟ كيف نشعر بالراحة للبقاء هنا اليوم بعد ما جرى"، ما أثار تساؤلات عن استعداده للبقاء في إيطاليا بعد هذه السرقة.

وأوضح اللاعب الدولي السابق: "أنا لا أسعى خلف الملايين. أنا ما زلت أركض خلف الكرة لأنها شغفي. لكن شغف أم لا، عائلتي تأتي أولا، وسوف نتخذ القرارات الضرورية لسلامتنا".

وأفادت وسائل إعلام إيطالية ان مقتنيات ثمينة سرقت من فيلا اللاعب الكائنة على مرتفعات فلورنسا.

وبحسب الموقع الالكتروني لفيورنتينا، اتصل رئيسه روكو كوميسو باللاعب، مبدياً "أسفه وتأثره" لما جرى.

وأضاف بحسب بيان نشره النادي، ان حوادث كهذه تتسبب "بصدمات فعلية لمن يتعرضون لها، لا سيما عندما يفتقد الصفاء الذي يجب ان يتوافر لكل منا عندما يترك عائلته في المنزل".

وشدد كوميسو على ان النادي سيقوم "بكل ما يمكن من أجل ان يستعيد فرانك الطمأنينة المطلوبة وسنواجه معه هذه اللحظة السيئة. أنا واثق من ان مشجعي فيورنتينا سيكونون مع فرانك أيضا من خلال إشعاره بالعاطفة الكبيرة وحبهم لبطلنا الكبير".

ويعد ريبيري من أبرز الفرنسيين الذين شغلوا مركز الجناح في الأعوام الأخيرة. وخاض اللاعب المخضرم مسيرة طويلة كانت أبرز محطاتها بين 2007 و2019 مع بايرن ميونيخ الألماني، قبل الانضمام الى فيورنتينا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم