أزمة الفيول في "الحريري الجامعي" منذ 3 أيام... إدارة المستشفى توضح لـ"النهار"

يبدو أن أزمة التقنين التي يرزخ تحتها المواطنون اليوم وصلت إلى أحد المستشفيات في بيروت، إذ يعاني مستشفى رفيق الحريري تقنين في الكهرباء و"إطفاء مكيّفات التبريد في أجزاء من المستشفى وتأجيل بعض العمليات بسبب انقطاع الكهرباء". ما يواجهه مستشفى الحريري من أزمة الفيول قد يواجهه أي مستشفى آخر، وبرغم من معركته التي يخوضها منذ أشهر مع كورونا، يجد نفسه اليوم يخوض معركة البقاء وضمان سلامة المرضى، فهل نحن مقبلون على مزيد من الأيام السوداء؟

وكشفت إدارة مستشفى رفيق الحريري لـ"النهار" أنّ مشكلة "الكهرباء بدأت نهار الجمعة مع بداية أزمة الفيول في لبنان، وبالرغم من ذلك نحن نعمل وفق قدراتنا الكاملة مع مرضى كورونا وباقي المرضى، وليس هناك أي تقصير من هذه الناحية. ولكن ازدياد انقطاع الكهرباء سيؤثر بعض الشيء في إعادة جدولة تنظيم استهلاك الكهرباء، وبالتالي سيكون انقطاع المكيفات على الأقسام الفارغة وليس على الأقسام التي تضمّ المرضى والآلات التي تحتاج إلى تبريد أو غرف العمليات أو حتى الصيدلية حيث نُخزن الأدوية. وعليه، فإنّ التقنين لا يطال هذه الأقسام طبعاً، وإنما يطال الأقسام الإدارية وبعض الممرات داخل المستشفى، مما لا يؤثر في المرضى والطواقم الطبية".

أما بالنسبة إلى تأجيل العمليات، فتوضح أن "هناك إعادة جدولة العمليات ولكن العمليات الطارئة لم تخضع لأي تأجيل، وإنما العمليات غير الطارئة والمستعجلة تؤجل لبعض الوقت. وسيصدر المستشفى بياناً اليوم يشرح فيه مشكلة التقنين والأقسام العاملة والتي لن تتأثر بالرغم من انقطاع الكهرباء".