لم يكن المشهد ليل أمس من قلب قلعة بعلبك دافئاً على عادته. كان مؤلماً، مبكياً، قهاراً، غير عابىء بحالنا النفسية والاجتماعية والمالية. لم يفرحنا المهرجان بقدر ما آلمنا، لأنه جعلنا نشعر بالقعر الذي بلغناه. لبنان هذه السنة بلا مهرجانات، بلا معارض، بلا فنون، بلا ثقافة، بلا وجدان، ولا عقل، ولا قلب. لبنان في الحضيض. الفقر يطرق الأبواب، والجوع يغزو المنازل، فيما السياسيون يطلون عبر الشاشات بكل وقاحة، يتشدقون بحجج وذرائع واهية، ولا يزالون يتبرأون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول