الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"المستقلّون" يبتعدون عن "لبنان القوي"... هل ينتفض النواب الحزبيون؟

اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
"المستقلّون" يبتعدون عن "لبنان القوي"... هل ينتفض النواب الحزبيون؟
"المستقلّون" يبتعدون عن "لبنان القوي"... هل ينتفض النواب الحزبيون؟
A+ A-
عندما أطلق العماد ميشال عون تكتل "التغيير والإصلاح" سنة 2005 بعد انتخابات نيابية حقق فيها وأركان "التحالف-التكتل" نتائج ساحقة في الشارع المسيحي بلغت نحو 75 في المئة، جمع حوله عدداً من الشخصيات السياسية التي تتمتع بثقلٍ شعبي وتمثيلٍ سياسي ومناطقي كبير، وضمَّ التكتل إلى جانب العونيين، أحزاباً وشخصيات كسليمان فرنجية والياس سكاف وميشال المر وحزب الطاشناق، أضافت إلى قوته الشعبية قوى متفرقة كان لها التأثير الكبير على أداء التكتل وثقله السياسي.وبعد انتخابات 2009 حافظ التكتل على تماسكه، وبقيت هذه الشخصيات في فلكه بالرغم من انسحاب المر ورسوب فرنجية وسكاف في الانتخابات، وبقي رئيس التكتل يتكلم ويفاوض باسمهم، ولكن بعد تولّي الوزير جبران باسيل رئاسة "التيار الوطني الحر" وتوّلي العماد عون سدة رئاسة الجمهورية، أفرزت الانتخابات النيابية الأخيرة تكتلاً جديداً لا يشبه التكتلين الأولين؛ وبالرغم من ارتفاع عدد نوابه إلى 29 وتمثيله المناطقي الواسع حيث أصبح له، وللمرة الأولى، في عكار والشوف وعاليه والبترون والكورة وبيروت، تمثيل وازن، إلاّ أن وجود الشخصيات ذات الثقل الانتخابي غاب بشكل كبير، وأضحى متصدّرو طاولة الرابية من بين الخصوم الأكثر شراسة. في المقابل، ضم التكتل الجديد الذي تغير اسمه أيضاً ليصبح "لبنان القوي"، عدداً من الشخصيات المستقلة التي أعطتها الانتخابات النيابية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم