يتناقل مواطنون على منصات التواصل الاجتماعي وتحديداً "واتساب"، خبراً مفاده أنّ سعر صرف الدولار انخفض إلى 4000 ل.ل. والحقيقة أنّ الدولار لا يزال بحدود 8000 ل. ل.، ويصل إلى 8500 ل. ل. عند بعض الصرافين في السوق السوداء.
يُذكر أنّ الصرافين الرسميين، وغير الشرعيين أيضاً يُقفلون أبواب محالهم للصيرفة عند الساعة الخامسة، وبالتالي تبقى حركة خفيفة للتداول عند القليل من الصرافين، الأمر الذي لا يمكن من خلاله أن ينخفض سعر الدولار بهذه الطريقة.
تكثر الأخبار عن سعر صرف الدولار بعد بدء الحكومة اللبنانية بتطبيق الإجراءات التي قرّرتها لرفع قيمة الليرة اللبنانية، إلا أنّ معظمها لا يمت للواقع بصلة فسوق الصرافين سوداء تعتمد على الطلب والعرض، والإجراءات لم تُساهم في تخفيف الأزمة.