قصّة لبنان ليست قصّة بسيطة، أو قصّة خلاف داخل حكومة، أو خارجها، أو عليها بكاملها. بل هي الآن، وبوضوح دولي وعربي، قصّة مصير. لقد حصلت الانهيارات التدميريَّة التي تسهِّل الطرق إلى الأهداف التي لم تعد خلف الأبواب. وعلى هذا الأساس يجب التصرُّف والتصدّي.صحيح أن حروباً قاسية ومُدمِّرة مرَّت على هذا اللبنان، وحطَّمت كل ما كانه في مرحلة الزمن الجميل، إلّا أنّ العنصر الأساسي الذي يُشكِّل عنصر كل الأشياء كان مزدهراً وطافحاً. بوجوده. وهل نسيتم كيف كان المال ينتشر بكثافة تحت وابل القصف وفي كل الأرجاء؟لكن لبنان اليوم مختلف جدّاً. لقد وضعوا أيديهم على "عنصر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول