لبنان تخطى التجربة الفنزويلية إلى الأسوأ... وهذا ما يقوله ديبلوماسي غربي عمّا ينتظر البلد

البلد يتحول إلى "جمهورية موز"، وقد تخطى "التجربة الفنزويلية" إلى ما هو أسوأ بكثير، وبات فيه أكثر من "مادورو" يديرونه بخفة ولا مسؤولية، وسط سيل جارف من الأزمات، ناهيك بأجواء جدية ومغلفة بمعلومات وثيقة بأنّ الأسابيع القليلة المقبلة قد تكون جد خطيرة على المستويين الأمني والمعيشي، وهذا ما تفضي به مرجعية سياسية بارزة التي تتخوف من انفلات الشارع من دون هوادة. وعليه، فإنّ اجتماع المجلس الأعلى للدفاع وتمديد التعبئة العامة تتخطى المخاوف من كورونا إلى ما هو أخطر من هذا المرض الفتاك أي محاولة إلهاء الناس، على اعتبار أنّ العهد والحكومة يدركان بامتياز أنّ الأمور ذاهبة إلى فوضى عارمة، بينما قد تحصل مفاجآت من العيار الثقيل على صعيد الاستقالات من الإدارات والمرافق العامة وربما في مؤسسات دستورية وقضائية، لأنّ هناك من هو ضنين بمصلحة البلد وآخرون لا يريدون أن يتحملوا مسؤولية السقوط المدوي فيقدمون على الهروب الكبير، وبمعنى آخر السبحة في هذا الإطار ستكر في اتجاهات متنوعة، وعندئذٍ "تصبحون على وطن"، وأي وطن يتحمس شبابه وينتظرون بفارغ الصبر فتح السفارات والفيزا المرسلة إليهم من...