لم أعد أذكر أين وكيف مرَّ بي مثل هذا الكلام الذي يطلُّ عليَّ الآن، كما لو أنّه هديَّة في محلّها. إلّا أنّه، في كل حال، غطَّ مُرحّباً به في وقته المناسب.فمن البديهي القول إنّ لبنان، شاغل الدنيا ومالئها، ليس من صنع هذه المرحلة المأسويَّة التدميريّة التي أوصلت البلد الهنيّ الغنيّ الذي يلمع في كل العالم العربي، كما يمكن القول إنّه موجود بتكريم في كل أرجاء العالم، الى ما هو فيه.صحيح أنّ بعض الشامتين والمبسوطين بما حلَّ بهذا اللبنان يسرحون ويمرحون كما يشاؤون، إلّا أنّ لبنان تعرّض لتجارب وحروب قاسية وقاصمة، لكنّه عاد أفضل ممّا كان، وهو الآن يدفع قسطاً فادحاً من جرّاء تلك العودة التي تحوَّلت عرساً عربيّاً بعد اتفاق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول