محافظة مصرية تسجل أرقاماً غريبة مع كورونا

سجلت محافظة البحيرة في مصر معدلاً عالياً لإصابات أعضاء الأطقم الطبية العاملين بمستشفيات العزل الصحي لمصابي فيروس كورونا المستجد.

وثار الجدل في البحيرة حول مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة التي أقرتها وزارة الصحة المصرية للحد من تفشّي فيروس كورونا المستجد.

وقد سجلت البحيرة يوم السبت الماضي 33 إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من أعضاء الأطقم الطبية من أطباء، وممرضين، وفنيّين، وعمال بمستشفياتها.

وأثبتت المسحات التي أجريت لهم إصابتهم بـ(كوفيد-19)، وتقرر عزل بعضهم منزلياً، بينما عُزِل آخرون في مستشفيات الحجر الصحي.

وبالأمس عادت مستشفيات البحيرة لتسجل إصابة 26 من الأطقم الطبية بمستشفياتها بفيروس كورونا المستجد، بعد المسحات التي أجريت لهم.

واحتلت مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة قائمة الإصابات بين العاملين بالأطقم الطبية. وعلى مدار الأشهر الماضية كثرت إصابات العاملين بالأطقم الطبية في البحيرة، وهو ما يهدد صحة سكانها.

وثارت حالة من القلق بين أبناء المحافظة، في ظل ندرة مواردها الطبية، وارتفاع عدد الإصابات بها، fخاصة أنها من أعلى المحافظات المصرية تسجيلاً للإصابات بالفيروس، وطالب عدد كبير من مواطنيها بالوقوف على أسباب الإصابات المتكررة للعاملين بالأطقم الطبية للحد من إصابتهم، بعد تطبيق إجراءات وقائية صارمة.

وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت أمس الثلثاء عن تسجيل 1557 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع عدد المصابين إلى 68311 مصاباً منذ ظهور الوباء في مصر، بينما ارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 2953 بعد تسجيل 81 حالة وفاة أمس.