رئيس فلومينينسي ينتقد استئناف المنافسات في ريو

انتقد رئيس نادي #فلومينينسي البرازيلي لكرة القدم ماريو بيتنكورت استئناف المنافسات الكروية في ولاية ريو دي جانيرو، في ظل تفشي فيروس #كورونا، مؤكداً أن لاعبيه أرغموا على اللعب في غياب أي إجراءات وقائية.

وتعتبر ريو دي جانيرو من الولايات الأكثر تضرراً بوباء "كوفيد-19" في البرازيل، مع وصول عدد ضحاياه لقرابة 9800 شخص، من ضمن نحو 57 ألف شخص فقدوا حياتهم في البرازيل.

وتعد البلاد ثاني أكثر دول العالم تضررا بعد الولايات المتحدة الأميركية، مع عدد إجمالي للمصابين تجاوز مليون و345 ألف حالة معلنة.

وكتب بيتنكورت عبر حسابه في "إنستغرام" قبل خوض لاعبيه لقاء الأحد: "المباراة الآمنة هي البقاء في منزل، ما تبقى لا يهم في الوقت الحالي".

وخسر فلومينينسي 0-3 أمام فولتا ريدوندا ضمن البطولة المحلية في الولاية، وأتى لقاؤه أمس ضمن منافسات المجموعة الثانية التي يتصدرها برصيد 9 نقاط بعدما كان فاز بمبارياته الثلاث كلها قبل تعليق النشاط الكروي في البلاد.

وعارض النادي استئناف بطولة كاريوكا (في ولاية ريو دي جانيرو)، أول بطولة استؤنفت في أميركا الجنوبية التي تشهد بلدانها في الآونة الأخيرة تفشيا متزايدا لـ"كوفيد-19".

وأضاف بيتنكورت: "هناك آلاف الأشخاص الذين لا يزالون يموتون في البرازيل، وفي الوقت نفسه نحن مجبرون على اللعب من دون أي وقاية. لاعبون مصابون، وأندية ذات ميزانية منخفضة لا تستطيع تطبيق البروتوكول الصحي، وكلنا نخاطر بنشر العدوى".

وتقدم فلومينينسي، مثل بوتافوغو، وهو ناد كبير آخر يلعب في بطولة ريو، بطعن في مواجهة قرار استئناف البطولة المحلية في 18 حزيران، إذ طالبا بعدم عودة المنافسات قبل تموز على الأقل، لكن القضاء أرغمهما على اللعب اعتبارا من 28 حزيران.

ورفض النادي اللعب في ملعب ماراكانا الشهير الذي أقيم في حرمه مستشفى ميداني لعلاج المصابين بـ"كوفيد-19".

ووجه لاعبو فلومينينسي رسالة شكر إلى العاملين في القطاع الصحي عبر عبارة كتبت على قمصانهم. كما دعم لاعبو بوتافوغو مقدمي الرعاية الصحية وحركة مناهضة العنصرية "أرواح السود مهمة" (بلاك لايفز ماتر) من خلال الركوع قبل انطلاق المباراة.